تساءل الناس منذ أمد بعيد: كيف استطاعت المجتمعات القديمة الوصول إلى الكمال الفني والتقني رغم الظلام الدامس؟ خاصة في ممرات أهرامات الجيزة الهائلة تحت الأرض.
ممرات أهرامات الجيزة كانت مظلمة
ووفق صحيفة Daily Express البريطانية، تُعد مصر القديمة إحدى أكثر الحضارات التي أقامها الإنسان إثارة للإعجاب، بما حوته من خبرة ومعرفة واسعتين، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكونا نِتاجاً تعاقبياً لمجتمع بدائي.
من بين الوثنيين المصريين، قيل إنه كان ثمة حكماء تميزوا عن أقرانهم بمعرفة قديمة، وصَلتهم من عصور نبيّي الله نوح وإبراهيم.
اعتاد أولئك الحكماء توظيف المعرفة التي وصلت إليهم من أزمان الأنبياء السابقين، ومن بينها كيفية استخدام الكهرباء في الإضاءة.
الضوء القوسي
أسفر اكتشاف مجموعة متنوعة من النقوش والرسوم الجدارية في معبد حتحور بمجمع معابد دندرة جنوبي مصر، عن معلومة رائعة عن قدماء المصريين.
فقد كان جزء كبير من النقوش الجدارية -كما هو موضح أدناه- موجوداً في مجمع معابد دندرة.
تُظهر تلك النقوش أن قدماء المصريين تمكنوا من توفير الإضاءة باستخدام المصابيح، وأتقنوا تقنية الضوء القوسي.
في العراق اكتشفوا بطارية كهربائية بدائية
وفيما يبدو، تستند النظرية القائلة إن الكهرباء كانت معروفة وتستخدم في العصور القديمة إلى أساس راسخ.
إذ يقبع الدليل على صدق هذه النظرية برمتها على بعد عدة مئات من الكيلومترات شرقي مصر، فيما يُعرف حالياً بالعراق.
عثر هناك على أوانٍ غريبة، احتوت بعضها على أسطوانات نحاسية مُحكمة الإغلاق، ملتصقة بالفوهة باستخدام القار.
وُضع في منتصف الأسطوانة قضيب حديدي، لُصق أيضاً باستخدام القار.
كان المنقب الذي اكتشف هذه الآنية للمرة الأولى عام 1936 على قناعة بأنها وحدة جلفانية، أشبه ما تكون ببطارية كهرباء بدائية.
وقد أظهرت عمليات الترميم بالفعل إمكانية توليد الكهرباء باستخدامها.
النقوش الهيروغليفية تصور استخدام المصريين للكهرباء قبل أكثر من 4000 عام
قال المعلق في قناة Strange Mysteries على موقع YouTube، إن "النقوش الهيروغليفية تصور استخدام قدماء المصريين للكهرباء في مصابيح الإضاءة".
وتساءل: "كيف وُجدت الكهرباء قبل أكثر من 4 آلاف عام؟".
يضيف المعلق في الفيديو أن معبد دندرة يحتوي على "بعض الرسوم الهيروغليفية الرائعة على الجدران، وتشير تلك الصور بشكل صريح إلى استخدام المصريين للكهرباء".