أعلنت شركة Ubisoft، المنتجة لسلسلة الألعاب الشهيرة Assassin's Creed، لأول مرة، عن نسخة جديدة للعبة لأجل أغراض تعليمية.
الجزء الجديد للعبة والعاشر في هذه السلسلة يدعى Assassins Creed Origins، وتدور قصته حول أوضاع مصر في أواخر أيام حكم الملكة كليوباترا، وسقوط مصر في يد الجمهورية الرومانية، بعد هزيمة الملكة المصرية على يد الإمبراطور أوكتافيوس في معركة أكتيوم البحرية.
ومن المقرر أن يصدر الجزء العاشر من اللعبة في 27 أكتوبر/تشرين الأول القادم، إلا أن ما أعلنته الشركة مؤخراً، أنه سيتم إصدار نسخة جديدة أيضاً من اللعبة العام القادم، بحسب موقع The Verge.
وستُوجه النسخة الجديدة من اللعبة، في المقام الأول، لأغراض تعليمية، حيث سيتمكن اللاعب من التعرف على تاريخ مصر القديمة من خلال معايشة افتراضية لمصر في هذه الحقبة.
النسخة الجديدة ستسمى Discovery Tour، وهي أشبه بمتحف حي كبير، يتيح للاعب التجول بالمدن المصرية القديمة في وقتٍ مبكر، ومعاينة الآثار والتماثيل الفرعونية، والكتابات الهيروغليفية.
وستغطي الجولة التاريخية بعض المواضيع التي تهم دارسي التاريخ، مثل عملية التحنيط والأهرام، ومعايشة أهم الشخصيات التاريخية في هذه الحقبة.
ترجمة الهيروغليفية
كما أعلنت شركة Ubisoft الفرنسية عن مشروع جديد اسمه "مبادرة الهيروغليفية" The Hieroglyphics Initiative، مدعوم من شركة جوجل.
المشروع الجديد عبارة عن تكنولوجيا جديدة تسهل عملية حل رموز أو ترجمة الكتابة الهيروغليفية، إحدى أقدم اللغات المكتوبة في تاريخ البشرية، بحسب موقع Game Reactor.
وسيتيح المشروع الجديد ترجمة العديد من النصوص الهيروغليفية التي لم تترجم حتى الآن واكتشاف أسرار هذه الحضارة، وتوفير الوقت والجهد الذي يبذله علماء المصريات في هذه المهمة.
وسيعتمد المشروع على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتمييز الصور؛ إذ سيكون بمقدور الحاسوب ترجمة النصوص الهيروغليفية، وستكون أولى المراحل لتحقيق ذلك من خلال جمع الكتابات الهيروغليفية في عصر الدولة المصرية الوسطى التي استمرت من 2055 ق.م. إلى 1650 ق.م.
كما سيتم جمع آلاف العينات من اللغة الهيروغليفية والتي تمت ترجمتها والتعرّف عليها من قبل، وذلك بمساعدة علماء المصريات والتاريخ.