ما الذي يمكن أن تقوم به شركة هاتف منافس للإطاحة بسيطرة آيفون في الوقت الراهن؟
طُرح هذا السؤال أصلاً على موقع Quora، وهي شبكة تبادل المعرفة، ويتم الرد فيها على الأسئلة الملحة من قبل أشخاص ذوي خبرة وخيال فريد.
وأتت هذه الإجابة من قبل كوني ماركوني، رئيس تحرير موقع CNET News، الذي قال إن الأمر لا يتعلق بالهاتف فقط، أي ليس بالمكونات المادية، بل يعتمد الأمر -على الرغم من أنني أكره أن أستخدم هذه الكلمة- "النظام الإيكولوجي" (ecosystem) لأبل [النظام الشبكي التفاعلي].
يكمن الأمر في الاندماج في الطريقة التي تقوم أبل بها في تلك الأمور: حاسب ماك، وساعة أبل، والتطبيقات، وآي تيونز، وهذا أحد الأسباب التي جعلت أبل تقوم بتطوير كبير في السنوات الأخيرة لتعزيز التكامل بين الأجهزة المختلفة.
هذه الأمور تتصل معاً حتى تتمكن من تبادل البيانات أو المعلومات بسهولة فيما بينها، تبدأ شيئاً على جهاز ما وتكمله من جهاز آخر.
وهذا هو تحديداً ما يميز أبل، فبدلاً من القلق حول ظهور جهاز جديد سيحل محل القديم، ركزت أبل على "الاستمرارية "، مما يجعل من السهل لأجهزة مختلفة أن تتحدث مع بعضها البعض.
ومع خاصية "عملية التحول (Handoff)"، يمكنك على سبيل المثال، بدء كتابة رسالة بريد إلكتروني من على جهاز آيباد، وتكملها على جهاز ماك الخاص بك، كما يمكنك حتى استقبال المكالمات الهاتفية على جهاز ماك، وإصدار أوامر صوتية لسيري على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
وهكذا، بغض النظر عن تقديم البعض لهاتف منافس ينفجر مشتعلاً بالنيران (يقصد به جالاكسي نوت 7)، إن أردت إقناع مستخدمي نظام iOS أنهم بالانتقال للنظام المتكامل لأندرويد فيجب أن تكون الميزة التنافسية مقنعة حقاً، وليس فقط ميزة عمر البطارية.
– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.