يتربح من ورائهم آباؤهم والمعلنون ومنصات التواصل الاجتماعي.. أطفال مشاهير في عالم «بيزنس» التواصل الاجتماعي

هناك أكثر من 1.2 مليون حساب لمشاهير أطفال أقل من 13 عام على منصات التواصل الاجتماعي،وبعضهم تستغله العلامات التجارية للتربح وهنا نتساءل هل هذا أمر عادي؟

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/05 الساعة 12:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/31 الساعة 09:05 بتوقيت غرينتش
Mother and baby daughter happy and beautiful home in a fashionable black body and stylish interior together

كانت سامية مؤثرة في الناس قبل أن تتعلم الكلام.

والدا سامية، آدم علي ولاتويا علي، شخصيتان مؤثرتان أيضاً وقد بدأ تأريخ مجيء سامية المرتقب على موقع يوتيوب وموقع إنستغرام في عام 2014 منذ لحظة معرفة السيدة لاتويا أنها حامل.

قال آدم: "فيديو ولادة سامية مرفوع على موقع يوتيوب، لذلك يمكنك القول إنها وُلِدَت في مواقع  التواصل الاجتماعي".

تبلغ سامية الآن الرابعة من العمر، ولديها 143 ألف متابعٍ على موقع إنستغرام و203 آلاف مشتركٍ على قناتها بموقع يوتيوب.

المحتوى الذي تقدمه يغلُب عليه كونه منشورات لها وهي في وضعيات للتصوير أو وهي تلعب، غير أنه يعرض أيضاً إعلانات ترويجية مدفوعة لصالح علامات تجارية مثل شركة Crayola وHomeStyle Harvest chicken nuggets.

مرحباً بكم في عالم المؤثرين الصغار

بحسب التحقيق المنشور في صحيفة The New York Times الأمريكية يقول آدم القاطن بمنطقة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية عن المنشورات الدعائية: "سامية لا يمكنها قول الكلمات نفسها حرفياً لتصبح الرسالة مفهومة.

أحياناً لا تكون نقاط الحديث (صالحة) لكلام طفل، لذلك تحتاج لاتويا أو أنا للظهور لنقل هذه الرسائل، لأنها تكون رسائل رئيسية ينبغي إيصالها تريد العلامات التجارية تحقيقها".

مرحباً بكم في عالم المؤثرين الصغار. لسنواتٍ توافدت العلامات التجارية على الشخصيات المؤثرة التي تحظى بمتابعين كُثر على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كانوا مشهورين أم لا، آملين أن تدفع شعبيتهم بالمُعجبين لشراء المنتجات التي يروجون لها.

ثم بدأ الأطفال المؤثرون بالظهور على صفحات آبائهم الشخصية، إنه أمر سريالي حقاً، لكن يبدو وكأنه تشعب مسالم من الظاهرة.

الآن، يمول معلنون مثل Walmart وStaples وMattel صفقات مربحة لصالح أطفال في سن العامين والثلاثة وأطفال في عمر ما قبل المراهقة لديهم عدد كبير من المتابعين لصفحاتهم الشخصية الموثقة على موقع يوتيوب وإنستغرام.

ونتيجةً لذلك تحول أطفال أعمارهم أصغر بكثير من أن يسجلوا حساباتهم الشخصية بأنفسهم على المنصات إلى صانعي أذواق.

صُمم إنستغرام المملوك لشركة فيسبوك، وموقع يوتيوب وهو جزء من شركة جوجل، للراشدين بشكل أساسي بسبب قانون الخصوصية الفيدرالي الذي يحمي الأطفال تحت عمر 13 عاماً.

تَذْكُر المعلومات الشخصية لكثير من المؤثرين الصغار على موقع إنستغرام أن الحسابات "تدار بواسطة الأهل"، وقنوات اليوتيوب من المفترض أنها مسجلة لأوصيائهم.

لأنهم يزعمون أن منصاتهم موجهة لأعمار أكبر من 13 عاماً فهم غير ملزمين باتباع القواعد الفيدرالية التي تحد من الإعلانات الموجهة وجمع البيانات.

لكن كما قال جوش غولين، المدير التنفيذي لحملة طفولة خالية من الإعلانات التجارية (the Campaign for a Commercial-Free Childhood) إن الشركات ليس لديها أي دوافع لإبعاد الأطفال عن مواقعهم.

أموالاً ضخمة لأسر المؤثرين الصغار

ومع استمرار تقييمات التلفاز في الانخفاض وقضاء الأطفال وقت أكثر متصلين بشبكة الإنترنت، ينفق المعلنون أموالاً أكثر ليصلوا إليهم على الشبكة.

وأضاف غولين: "حقيقة أن العلامات التجارية تستخدم أطفال حقيقيين كمؤثرين هي علامة واضحة للغاية على أنهم يستهدفون الأطفال الذين يعلمون بتواجدهم على هذه المنصات".

هذا يمكن أن يعني أموالاً ضخمة لأسر المؤثرين الصغار. قال كايلر فيشر، الأب لتوأمتين متماثلتين في الثانية من عمرهما ولديهما أكثر من مليوني متابعٍ على موقع إنستغرام، يمكن أن يجلب المنشور الترويجي المدفوع على حساب الصغيرتين ما بين 10 آلاف و20 ألف دولار أمريكي.

روّجت التوأمتان تايتم وأوكلى عبر إنستغرام لمقاعد سيارة ولخطوط الرحلات البحرية من شركة Carnival.

وهما أيضاً محور نجاح قناة والديهما على موقع يوتيوب التي تحمل اسم "Kyler & Mad" والتي تحظى بحوالي ثلاثة ملايين مشترك.

الإعلانات الدعائية على قناة الأسرة على موقع يوتيوب يمكن أن تدر ما يتراوح بين 25 إلى 50 ألف دولار أمريكي.

يهتم المعجبون بالعائلة بشدة لدرجة أن طفلهم الثالث المتوقع ولادته في الأسبوع الأول من شهر مارس/آذار لديه الآن 112 ألف متابع على موقع إنستغرام.

قال فيشر: "أطفالي يكملون الحزمة، يا رجل، لا يمكنني تخيل أن نصل إلى الحد الذي بلغناه إذا لم يكن لدينا الصغيرتان".

شارك والد آخر الأسعار التي يُطالب بها أهالي الأطفال، بشرط بقاء هويته سرية معللاً ذلك بالقلق من تأثير كشف المعلومات الضار على المفاوضات مع العلامات التجارية.

قال الوالد إن العلامات التجارية قد تدفع من 10 آلاف إلى 15 ألف دولار أمريكي مقابل منشور دعائي على موقع إنستغرام، بينما فيديو إعلاني مدفوع على يوتيوب قد يدر 45 ألف دولار أمريكي.

أما الإشارة إلى منتج أو شركة لمدة 30 إلى 90 ثانيةً في فيديو أطول يمكن أن تكلف المُعلن بين 15 ألفاً إلى 25 ألف دولار.

هل هي عمالة أطفال غير مباشرة؟

تستهدف العلامات التجارية الأطفال ذوي المتابعين الأصغر. أرسلت شركة الألعاب الأمريكية Melissa & Doug بريداً إلكترونياً الصيف الماضي إلى الأهالي تعلمهم عن حملة لمدة ستة أسابيع لشخصية مؤثرة.

تعرض دفعاً نقدياً وألعاباً مجانية في مقابل منشورات أسبوعية على إنستغرام لطفلهم وهو "يلعب مستمتعاً بالألعاب"! قالت الشركة أنها ستدفع 10 دولارات لكل ألف متابع مقابل المنشور الواحد على موقع إنستغرام وما قيمته 5 دولارات لكل ألف متابع مقابل كل قصة من قصص إنستغرام.

أثار ظهور هذا النوع من الإعلان أسئلة حول الأجور المنصفة والرقابة وتصاريح العمل، خاصة بسبب اختلاف قوانين عمالة الأطفال بين الولايات المختلفة.

قالت أندريا فافيل، المتحدثة باسم موقع يوتيوب، إن الموقع لا يسمح لأي شخص تحت عمر 13 عاما بإنشاء أو امتلاك قناة.

وإنهم عملوا عن قرب مع خبراء ومنظمات غير ربحية وآخرين في الصناعة ليحموا العائلات التي تستخدم خدماتهم".

فُتحت النيران على موقع يوتيوب الشهر الماضي، فبراير/شباط، بعد اكتشاف تعليقات بذيئة من مُشتهين الأطفال جنسياً على فيديوهات بريئة للأطفال، قالت الشركة نتيجة لذلك "إنها ستعطل التعليقات على أغلب فيديوهات القصر.

إن بعض القنوات التي تظهر خطراً منخفضاً لسلوك الترصد سيمكنها الاحتفاظ بالتعليقات لكن يتطلب وجود منسقين للقناة.

وليس معروفاً بعد إذا ما كان منع التعليقات سيضر نوع التواصل الذي يحاول المؤثرون الصغار إقامته مع المعجبين.

قالت سرافانثي ديف، المتحدثة باسم إنستغرام، "بينما تمنع المنصة المستخدمين بعمر 12 عاماً أو أقل.

لكن أهاليهم أو ممثليهم يمكنهم إنشاء حسابات لهم طالما يُذكر بوضوح في المعلومات الشخصية للحساب أن الحساب يُدار بواسطة الأهل أو ممثل عن الطفل".

هل المتابعين جميعهم من الأطفال؟

تحظى آفا البالغة من العمر 6 سنوات، وهي ابنة ميشيل فولي، مع صديقتها المقربة إفرلي في عمر السادسة أيضاً، بأكثر من مليون متابع على حسابهما المشترك على موقع إنستغرام ويوتيوب.

قالت ميشيل إن YouTube's analytics يقول إن مشاهدي آفا وإفرلي تتراوح أعمارهم في الغالب بين 25 و44 عام، لكنها تعتقد أن أعمار نواة المشاهدين بين 8 و18 عاماً.

وأضافت: "عندما نخرج، لا يعرف الأهالي من نحن مطلقاً، لكن الأطفال يعرفون".

طعن أليكس تشافيز مونوز مؤسس Viral Talent التي تعمل مع الأطفال المؤثرين في مصداقية هذه البيانات أيضاً.

قال مونوز: "عندما ترى تحليلات قناة أحد المؤثرين الصغار تجد غالبة الجمهور سيدات تتراوح أعمارهن بين 25 و34 عاماً، ومن الواضح أن الواقع ليس هكذا. الواقع أن الأطفال يشاهدون القنوات عبر أجهزة أهاليهم".

في ديسمبر/كانون الأول، شاركت مؤثرة صغيرة تسمى "تسونامي" تبلغ من العمر 9 سنوات صورة على موقع إنستغرام وطلبت من متابعيها، الذين يتجاوز عددهم المليونين، أن يعلقوا على الصورة ويشاركوا أعمارهم. انهمرت آلاف الردود تتراوح بين 9 و10 و11 عاماً.

1.2 مليون حساب لمؤثرين أطفال

وجدت منصة Captiv8، التي تعمل على وصل العلامات التجارية بالمؤثرين أكثر من 3,100 شخصية مؤثرة على إنستغرام.

على الأغلب تحت عمر 13 عاماً، من عينة تبلغ 1.2 مليون حساب، اعتماداً على كلمات في بياناتهم الشخصية مثل "يدار بواسطة أمي". (يوجد على إنستغرام أكثر من مليار مستخدم). كل حساب لديه على الأقل ألف متابع.

تبعاً لما ذكرته مجلة Forbes الأمريكية، يوجد على موقع يوتيوب، الوجه الأكبر للمؤثرين الصغار، حسابات للألعاب مثل "Ryan ToysReview" التي كسب نجمها الصغير 22 مليون دولار أمريكي في عام.

لكن يحوز الأطفال، تحت نظر والديهم، المتابعين على يوتيوب وإنستغرام باعتبارهم لاعبين ومدوني فيديو وخبيرات موضة وأطفالاً دارجين مشاغبين وشخصيات ترتكز عليها قنوات العائلات، التي تتراوح بين تلفزيون الواقع والمقالب والمواقف المضحكة العشوائية.

 

يمكن أن تدر حسابات يوتيوب دخلاً كبيراً بالدولار مقابل الإعلانات دون صفقات مع العلامات التجارية، والتي تجري مشاركتها مع الموقع.

جاءت جدة إفرلي، التي قابلتها ميشيل والدة آفا عندما عملوا سوياً، بفكرة إنشاء حساب إنستغرام للبنتين عندما كانوا بعمر 10 أشهر مطلقين عليهما "المقربتان" ويلبسونهما أزياء متشابهة.

قالت ميشيل، انتشرت الصغيرتان انتشاراً واسع النطاق سريعاً بعد ثمانية شهور بعدما ساعدهم الحساب لنيل حملة عرض أزياء لخط الأطفال من شركة Kardashian.

وأضافت: "عند تلك النقطة كنا نعتقد أننا ينبغي لنا إنشاء قناة على يوتيوب، لكنهما لم تستطيعا الكلام بعد، لذلك انتظرنا نوعاً ما حتى تَبْدَأا بالكلام".

تضليل الأطفال في مراحلهم الأولى

تمتلك الصغيرتان أيضاً حسابات منفردة على إنستغرام. شملت منشورات إفرلي الدعائية إعلانات لألعاب، كتبت إفرلي عبر حسابها في إنستغرام:

(أنا متحمسة لأشارككم أن خط إنتاج PAW Patrol Mighty Pups الجديد مُتاح الآن حصرياً في محلات Walmart!")، وشملت عرائس ديزني، فكتبت: (وقعت إفرلي في حب عرائس Fancy Nancy الجديدة خاصتها).

صنعت الصغيرتان من باقي أفراد أسرهم مشاهير أيضاً، لدى شقيق آفا البالغ من العمر عاماً واحداً 148 ألف متابع على إنستغرام، ولدى أخت إفرلي حديثة الولادة مليون متابع.

قالت ميشيل مؤخراً بدأت إفرلي قناة يوتيوب تسمى "Everleigh Opens Toys" وآفا مهتمة بإنشاء قناة أيضاً.

وأضافت: "لولا إفرلي وآفا، لم أكن لأحظى بما أحظى اليوم".

تريد العلامات التجارية أن تعمل مع الأطفال للأسباب نفسها التي يريدون من أجلها العمل مع شخصيات مواقع التواصل الاجتماعي الأكبر، عدد المتابعين، والقدرة على النشر أسرع من شركات الإعلانات التقليدية، وكيف تشعرك المنشورات بأنها ترشيحات من صديق.

لكن يقول المدافعون عن الأطفال إن هذه التقنيات يمكن أن تضلل الأطفال في مراحلهم الأولى لفهم وتمييز الإعلانات التجارية.

تنص قواعد تلفزيون الأطفال الذي تراقبه هيئة الاتصالات الفيدرالية، على فصل الإعلانات عن المحتوى والحد من استخدام مُضيفي البرامج والشخصيات للمنتجات بغرض الدعاية والترويج. شبكة الإنترنت لا تخضع لذلك.

يمتلك يوتيوب قواعده الإرشادية الخاصة لإعلانات الأطفال، لكنها غالباً ما تكون صعبة الضبط. على سبيل المثال، ينبغي ألا يحتوي تطبيق YouTube Kids على محتوى إعلاني بمقابل مدفوع، التطبيق مصمم للأطفال بعمر 12 عاماً وأصغر.

لكن صحيفة The New York Times الأمريكية وجدت عليه العديد من الفيديوهات الإعلانية المدفوعة لمؤثرين لصالح شركات أمريكية مثل محلات Walmart وشركة Dreamworks وشركة Claire's. (حذف يوتيوب الفيديوهات بعدما سألت صحيفة The New York Times عنها).

قالت كاثرين مونتغومري، الأستاذة بكلية الإعلام والتواصل بالجامعة الأمريكية سابقاً، "هذا تلاعب شديد بالأطفال الصغار، هناك طمس متعمد للخطوط بواسطة هذا النوع من الإعلان والدعاية".

تنثر قناة آفا وإفرلي الفيديوهات الدعائية المدفوعة وسط مسابقات الرقص والتنزه مع الشخصيات المؤثرة الأخرى.

قالت ميشيل إن العائلة يمكن أن تستقبل 10 رسائل بريدية لطلبات من علامات تجارية في اليوم الواحد.

القانون ليس في صالحهم ..تماماً

نشرت الفتاتان في شهر نوفمبر/تشرين الثاني فيديو دعائياً مدفوعاً مدته 10 دقائق لصالح شركة Mattel الأمريكية بعنوان "First Sleepover Opening Giant Presents" أي "أول حفلة مبيت لفتح الهدايا العملاقة" يسأل شخص بالغ الصغيرتين المرتديتين ملابس نوم متشابهة عن قائمة أمنياتهما للعيد، والتي كانت "كل شيء باربي" تظهران نائمتين ثم تستيقظان صارختين لتجدا سلعاً مغلفة لدمية باربي.

رفضت شركة Mattel التعليق على سياستها بخصوص الأطفال المؤثرين.

أعلنت الطفلة المؤثرة سونامي "Txunamy" في فيديو دعائي لصالح شركة Staples الأمريكية متعددة الجنسيات، حماسها للتسوق بمناسبة العودة للمدرسة في محلات الشركة، وبعد ذلك عرضت جولتها التسوقية ومشترياتها.

قالت ميجان ماكاريك المتحدثة باسم شركة Staples: "عندما نعمل مع المؤثرين الصغار فدائماً ما تجرى العقود والمفاوضات مع أهاليهم أو شركات مواهب تمثلهم مباشرة".

لا يعتبر القانون نجوم مواقع التواصل الاجتماعي ممثلين. في ولاية كاليفورنيا الأمريكية يقتطع جزء من أرباح الممثلين الأطفال ويوضع في وديعة تحت وصاية، استناداً لقانون قديم من عقود يسمى "قانون كوغان"، وقد سمي على اسم ممثل طفل أنفق والداه كل أمواله قبل أن يبلغ 21 عاماً من عمره.

يفرض قانون ولايات نيويورك ولويزيانا ونيومكسيكو ودائع مماثلة. لكنه غالباً قرار تطوعي من أهالي المؤثرين الصغار الذين ينشئون هذه الحسابات.

قالت العديد من العائلات أنهم أسسوا الحسابات بعد عملهم في التلفاز التقليدي أو إعلانات محلية.

قال آدم، والد سامية:

"سامية ليس لديها مفهوم عن الانتشار أو عدد المشاهدات، لذلك بالنسبة لها فهو أشبه بالدخول في تجربة لتتعلم شيئاً، إنه أكثر حول أن نكلفها بمهمة أو واجب حيث تجد شيئاً لتنتصر عليه".

وأضاف: "سنعرف عندما يتكون لديها إحساس بمتابعيها وسنعلمها ماذا يعني هذا كله".

تحميل المزيد