الحرب بين الصين وأمريكا قد تقع رغم رغبة الطرفين القوية في تجنبها.
إنه العام 2030. القوات الصينية تسيطر على جزيرة يابانية في بحر الصين الجنوبي. وتبعث اليابان فريقاً برمائياً لاستعادة الجزيرة. وبعدها بوقتٍ قريب، تصل السفن الحربية والطائرات الأمريكية، بصحبة أسطول ياباني صغير. والأوامر هي كالآتي: مساعدة اليابان ومحاولة تفادي الاشتباك مع القوات الصينية.
لكن الخطة تفشل فوراً. فوفقاً لمحاكاة حربية أجراها مركز الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن (CNAS)، يستحيل أن يتدخل الجيش الأمريكي دون تبادل إطلاق النار بين القوات الأمريكية والصينية، حسبما ورد في تقرير لمجلة Foreign Policy الأمريكية.