نهاية مفزعة لتظاهر مؤيدين لترامب في بحيرة بأمريكا! المياه ابتلعت زوارقهم وصدمتهم بالصخور (فيديو)

أعلنت السلطات الأمريكية، السبت 5 سبتمبر/أيلول 2020، أن مجموعة قوارب صغيرة كانت تشارك في تظاهرة بإحدى بحيرات تكساس، دعماً للحملة الانتخابيّة للرئيس دونالد ترامب، واجهت عدداً من الصعوبات، تراوحت بين غرق بعضها، وجنوح عددٍ منها، وتسرّب المياه إلى عدد آخر.

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/06 الساعة 05:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/06 الساعة 05:21 بتوقيت غرينتش
عدد من القوارب غرقت في المياه - رويترز

أعلنت السلطات الأمريكية، السبت 5 سبتمبر/أيلول 2020، أن مجموعة قوارب صغيرة كانت تشارك في تظاهرة بإحدى بحيرات تكساس، دعماً للحملة الانتخابيّة للرئيس دونالد ترامب، واجهت عدداً من الصعوبات، تراوحت بين غرق بعضها، وجنوح عددٍ منها، وتسرّب المياه إلى عدد آخر.

لا إصابات: مكتب شرطة مقاطعة تريفيس قال في تغريدة على تويتر إنه "استجاب لمكالمات عديدة تتعلّق بقوارب تواجه صعوبات أثناء العرض (المائي) المؤيّد لترامب في بحيرة تريفيس"، مشيراً إلى "غرق قوارب عدّة"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

كريستين دارك، المتحدّثة باسم مكتب الشرطة، أكدت أنه لا دليل على أنّ ما حدث مُفتعَل، في حين لم تُسجل أيّ إصابات أو حالات طارئة خلال العرض المائي في البحيرة الواقعة شمالي غرب أوستن.

دارك أوضحت أن بعض القوارب تسرّبت إليها المياه، وأن عدداً آخَر تعطّل، في حين جنحت قوارب أخرى، مضيفةً: "كان الوضع مزيجاً من كلّ شيء".

من جانبهم نشر مغردون أمريكيون صوراً ومقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، وتُظهر قوارب ترفع أعلاماً تدعم حملة ترامب، تُبحِر وسط أمواج ناجمة على الأرجح عن تحرّك عدد كبير من القوارب قرب بعضها البعض في الوقت نفسه.

كذلك أظهر مقطع فيديو غرق قارب على متنه عدد من الأشخاص، بينما كان يُسمع في المقطع أصوات الصراخ الناجم عن الخوف.

وبحسب شرطة المقاطعة، فإن أكثر من 2500 شخص قالوا على فيسبوك إنهم شاركوا في التظاهرة المائيّة، وقالت دارك إنه "كان هنالك عدد استثنائي من القوارب في البحيرة اليوم"، لافتة إلى أنّ السلطات ما زالت بصدد إحصاء عدد القوارب التي غرقت وعدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم.

بدء الانتخابات: ويأتي تجمع أنصار ترامب في بحيرة تكساس ضمن مجموعة من الأنشطة التي بدأها أمريكيون لدعم مرشحيهم في الانتخابات الرئاسية، والتي يتنافس فيها ترامب إلى جانب المرشح الديمقراطي جو بايدن. 

يأتي ذلك بينما، انطلقت الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020 رسمياً في ولاية كارولاينا الشمالية، وذلك قبل شهرين من موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

موقع شبكة "سي إن إن" الأمريكية قال إن الانتخابات بدأت فعلياً في ولاية كارولاينا الشمالية، الجمعة 4 سبتمبر/أيلول 2020، حيث بدأت الولاية بإرسال بطاقات الاقتراع الأولى إلى أكثر من 618 ألف ناخب طلبوا التصويت عبر البريد.

بحسب الشبكة أيضاً فإن ترامب الذي يشكّك في نزاهة التصويت عبر البريد، شجّع، هذا الأسبوع، الناخبين في كارولاينا الشمالية على التصويت مرتين كوسيلة لاختبار مكافحة عمليات التزوير.

لكن تصريحاته دفعت المسؤولين والخبراء لإصدار تحذيرات بشأن ذلك، مؤكدين أن الإدلاء بأصوات عديدة يعد جريمة جنائية.

وباستلام بطاقات الاقتراع، يبدأ سباق انتخابي مدته ثمانية أسابيع، ينتهي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، سيختبر قدرة الشعب الأمريكي على إجراء الانتخابات في ظل تفشي جائحة عالمية.

تحميل المزيد