طيران “الاتحاد” الإماراتي يشرع في بيع التذاكر للإسرائيليين ومحادثات فيديو مباشرة تجمع شبان أبوظبي وتل أبيب

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/09/02 الساعة 17:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/02 الساعة 17:36 بتوقيت غرينتش
إحدى طائرات "الاتحاد للطيران" الإماراتية - رويترز

بدأت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية في بيع تذاكر للركاب الإسرائيليين تمهيداً لتسيير الرحلات الجوية التجارية الطبيعية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وفق ما أكدته متحدثة باسم الشركة، كما فتح عدد من الشباب الإماراتي باب التواصل عبر الفيديو مع إسرائيليين، وذلك تمهيداً لتوقيع اتفاق تطبيع كامل بين البلدين. 

تقدُّم رمزي: وفق تقرير لوكالة Bloomberg الأمريكية، الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول 2020، فإن المتحدثة نفسها أكدت في تقرير تلفزيوني محلي، أن شركة الاتحاد التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها ستقدّم رحلات عبر شركة تال أفييشن، وهي شركة إسرائيلية تتولى المبيعات والتسويق للخطوط الجوية في الأسواق الأجنبية.

تأتي خطوة شركة الاتحاد بعد يوم من تحليق طائرة تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية على متنها وفد من كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين الذين حلَّقوا من تل أبيب إلى أبوظبي، وعبَروا المجال الجوي العربي السعودي للمرة الأولى.

في حين يُعد ذلك تقدماً رمزياً، ليس من الواضح ما إذا كان سيتاح لشركة "العال" التحليق بشكل روتيني فوق الأجواء السعودية أم لا، وهي أكبر دولة في المنطقة من حيث المساحة، أو متى ستتمكن من ذلك.

من سيستفيد؟ يُحظر على الطائرات الإسرائيلية التحليق فوق معظم المجالات الجوية في الشرق الأوسط.

لهذا السبب، يتوقع المحللون أن تتمثل الفوائد الأولية للقرار التاريخي بين إسرائيل والإمارات في تطبيع العلاقات لتتدفق إلى شركات الطيران المركزية في الخليج مثل الاتحاد وشركة طيران الإمارات، التي تتخذ من دبي مقراً لها.

كما أفادت القناة الإسرائيلية 13 بأن طيران الاتحاد سيقدم تذاكر إلى وجهات في الشرق الأوسط وآسيا والمناطق الأخرى. بعد أن وقعت إسرائيل مع الإمارات على اتفاقية تطبيع العلاقات، سوف تسيّر "الاتحاد" رحلات طيران مباشرة إلى تل أبيب، بحسب ما صرح به برنامج الأخبار التلفزيوني.

ولم تكن شركة تال أفيشن متاحة بشكل مباشر للحصول منها على أي تعليق.

مكالمات بالفيديو: من جهة أخرى، ووفق تقرير لشبكة "بي بي سي" البريطانية، الأربعاء، فإن مجموعة من الشباب من أبوظبي ربطوا بدورهم خطوط "التطبيع العلني" مع أقرانهم في تل أبيب، بعد أن نشر شباب من أبوظبي فيديو لمحادثات مطولة مع إسرائيليين.

وفق التقرير نفسه، فإنه "بينما يناقش المسؤولون فتح السفارات والسفر والتجارة، بدأ بعض الشباب من كلا البلدين في الاجتماع عبر الإنترنت؛ لمعرفة المزيد عن بعضهم البعض.

وبدأت المبادرة مع منظمة ISRAEL-is غير الحكومية التي تتخذ من تل أبيب مقراً لها، والتي ارتبطت بأعضاء وأعضاء سابقين في مجلس الإمارات للشباب.

تحميل المزيد