3 دول تُعلن نتائج تحقيق استهداف «السفن الأربع» قبالة سواحل الإمارات

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/07 الساعة 05:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/07 الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش
سفينة تعرضت للهجوم تظهر قبالة ميناء الفجيرة ، الإمارات العربية المتحدة ، 13 مايو 2019. (رويترز) /

انتهت نتائج تحقيق استهداف "السفن الأربع"، قبالة سواحل الإمارات، 12 مايو/أيار الماضي، إلى أن "دولة تقف وراء التخريب"، وفق إعلام سعودي رسمي.

وأفادت فضائية الإخبارية السعودية الرسمية، عبر حسابها بـ "تويتر"، فجر الجمعة 7 يونيو/حزيران 2019، بأن "نتائج التحقيق المشترك تشير إلى أن دولة (لم تسمها) تقف وراء تخريب السفن قبالة سواحل الإمارات"، مرجحة "استخدام ألغام بحرية وزوارق سريعة في العملية".

ألغام زرعها غواصون

وأفادت النتائج بأن "الألغام تمت زراعتها من قِبل غواصين على الأرجح".

وأفادت فضائية العربية السعودية بأن "الإمارات والسعودية والنرويج قدمت، الخميس، لأعضاء مجلس الأمن الدولي نتائج تحقيق مشترك حول عمليات التخريب التي تعرّضت لها 4 سفن في الخليج".

وأبلغت الدول الثلاث مجلس الأمن الدولي أن الهجمات التي تعرضت للناقلات يوم 12 مايو/أيار 2019، تحمل بصمات "عملية معقدة ومنسقة"، وأن إحدى الدول تقف وراء العملية على الأرجح، دون تسميتها.

وفي 30 مايو/أيار الماضي، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، لدى زيارته الإمارات آنذاك، إن إيران تقف وراء عملية التخريب التي استهدفت 4 سفن تجارية بينها اثنتان سعوديتان، قرب ميناء الفجيرة الإماراتي، في 12 مايو/أيار المنصرم، وإنه سيعرض أدلته على مجلس الأمن الدولي.

ووصفت إيران اتهامها باستهداف السفن بأنه "أخبار كاذبة"، نافية علاقاتها بتلك العملية التي دعت مبكراً إلى تحقيق بشأنها، وفق بيانات رسمية.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مؤخراً الحديث عن تورط إيران أنه "اختلاق لمعلومات زائفة".

وتصاعد التوتر مؤخراً بين واشنطن وطهران، بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

ودعت الرياض إلى قمتين في مكة خليجية وعربية الأسبوع الماضي، لبحث تلك التهديدات، بينها استهداف السفن الأربع، واستهداف حوثي لمحطتي ضخ تابعتين لأرامكو السعودية، وغلب عليهما انتقاد إيران.

تحميل المزيد