أعلن مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء 8 سبتمبر/أيلول 2020، أن إسرائيل والإمارات ستوقعان اتفاق تطبيع العلاقات بينهما في البيت الأبيض، منتصف سبتمبر/أيلول، وذلك بعد أسابيع قليلة من إعلان البلدين الاتفاق على تطبيع علاقتهما بشكل كلي، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسؤولين (لم تسمهم)، أن وفدين رفيعين من كلا البلدين سيقودهما على الأرجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، شقيق ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
بحسب الوكالة الأمريكية، فإن مراسم توقيع الاتفاق ستكون إما في ساوث لاون، أو في حديقة روز غاردن، أو داخل البيت الأبيض، بحسب طبيعة الجو.
الإثنين 18 أغسطس/آب 2020 الماضي، حلّ رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين، بأبوظبي من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التطبيع المزمع توقيعه بين البلدين.
"كوهين" التقى مع مسؤولي الخارجية الإماراتية، واتفقا على تفاصيل التطبيع بين البلدين، قبل التوجه إلى واشنطن من أجل التوقيع عليه، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اتفاق التطبيع: الخميس 13 أغسطس/آب 2020، أعلن الرئيس ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي".
وأتى إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
كما قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدّته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
بذلك تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.