كورونا يحرم 300 مليون طالب من التعليم.. 12 دولة أغلقت المدارس وبنوك عالمية تحث موظفيها على العمل من المنازل

قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إن نحو 300 مليون طالب على مستوى العالم قد يبقون في منازلهم لأسابيع.

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/05 الساعة 16:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/05 الساعة 16:36 بتوقيت غرينتش
جامعات أهلية غامضة في مصر/ رويترز

قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الخميس 5 مارس/آذار 2020، إن نحو 300 مليون طالب على مستوى العالم قد يبقون في منازلهم لأسابيع، بسبب إغلاق السلطات للمدارس في أكثر من 12 دولة، في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

سياق الخبر: انتشر فيروس كورونا من الصين إلى نحو 80 دولة، وأصاب أكثر من 95 ألف شخص، وأودى بحياة أكثر من 3200، إلى حدود الخميس 5 مارس/آذار، ورغم تراجع عدد الإصابات في الصين، فإن منظمة الصحة العالمية أبدت مخاوفها من تحول الفيروس إلى وباء، خاصة بعد وصوله إلى بلدان تصنف على أنها فقيرة.

تفاصيل الخبر: أغلقت إيطاليا جميع المدارس والجامعات، الخميس، حتى 15 مارس/آذار على الأقل، وشجعت على التعليم الإلكتروني، في إطار سعيها لإبطاء وتيرة انتقال العدوى في أكثر دول أوروبا تضرراً من الفيروس.

إذ قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو التي تتخذ من باريس مقراً: "مدى وسرعة التعطيل الحالي للدراسة لا مثيل لهما، وإذا استمر الأمر طويلاً فإنه قد يهدد الحق في التعليم".

وكانت الصين قبل أسبوعين فقط البلد الوحيد الذي كان إغلاق المدارس فيه إلزامياً.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن تسع دول أخرى أغلقت مدارس في بعض المناطق لديها. وإذا أمرت هذه الدول أيضاً بإغلاق جميع المدارس بها فإن 180 مليون طالب آخرين سيُمنعون مؤقتاً من ارتياد المدارس.

العمل من المنازل: حثت البنوك العالمية والشركات الاستثمارية الصغيرة في أوروبا موظفيها على العمل من المنزل، والحد من السفر، حيث يتأهب القطاع المالي لمواجهة تداعيات الانتشار السريع لفيروس كورونا.

وبالنسبة للكثير من الشركات ستكون تلك أول تجربة للعمل من المنزل على نطاق واسع، لكن مع بدء تكيف العديد من المكاتب الآسيوية لهذه المؤسسات مع ممارسات عمل مماثلة في سياق مساعيها لوقف انتشار الفيروس، فهناك مؤشرات على أن القطاع الأوروبي سيتكيف مع ذلك بدوره.

وفي إيطاليا التي سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس في أوروبا حتى الآن، سمح بنك أوني كريديت، أكبر بنوك البلد، للكثير من العاملين بالعمل من المنزل. وقال شخص مطلع إن ما يقل عن ثلث موظفي البنك في مقره الرئيسي بميلانو يذهبون إلى العمل في الوقت الراهن.

وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن بنكي كريدي سويس ويو.بي.إس السويسريين انضما لبنوك عالمية أخرى، في فرض قيود على حركة السفر العالمي، للحد من انتشار الفيروس. وأعلن بنكا ناتيكسس وسوسيتيه جنرال الفرنسيان وبي.بي.في.إيه الإسباني منع موظفيهم من السفر إلى مناطق عالية الخطورة وتقليص السفر إلى باقي الأنحاء.

بينما قالت متحدثة باسم البنك المركزي الأوروبي إن البنك يراقب التطورات وعلى اتصال وثيق بالبنوك التي يشرف عليها فيما يتعلق بخططها لاستمرار العمل.

في الوقت نفسه قالت السلطات التنظيمية المالية في ألمانيا وبريطانيا إنها تواصل متابعة استعدادات البنوك وغيرها من المؤسسات للتعامل مع الموقف.

تحميل المزيد