مصر تنفي نقل حالتين مشتبه بإصابتهما بكورونا للمشفى.. وزيرة: إن انتشر فإن 82% من المصابين “هيقعدوا في البيت شوية وهيخفوا”

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/01 الساعة 12:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/22 الساعة 15:16 بتوقيت غرينتش
وزيرة الصحة المصرية هالة زايد تقف مع فريق طبي في مطار برج العرب ، في انتظار الركاب الذين تم إجلاؤهم من ووهان ، الصين

نفت وزارة الصحة المصرية، الأحد 1 مارس/آذار 2020، نقل حالتين مشتبه بإصابتهما بفيروس كورونا إلى مستشفى النجيلة، الواقع على ساحل مرسى مطروح، قرب الإسكندرية.

وكانت صحيفة الشروق المصرية نشرت خبر نقل الحالتين للمشفى لكنها حذفت الخبر بعد ذلك واستبدلته بنفي جاء عبر المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد.

الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان قالت السبت، 29 فبراير/شباط 2020، إن فيروس كورونا غالباً سيأتي إلى مصر، وإذا جاء فإن 82% من المصابين لا يحتاجون إلى مستشفى أو علاج، متابعة: "هيقعد في البيت شوية وهيخف".

وأضافت بحسب ما جاء في موقع الشروق، أن 15% من المصابين فقط سيحتاجون إلى الذهاب للمستشفى، مؤكدة استعداد الوزارة بشكل تام لأي سيناريوهات في هذا الأمر.

وعقب إعلان فرنسا عن مصابين جدد لديها بالفيروس، بينهم اثنان كانا في رحلة سياحية بمصر، قالت مصر، السبت، إنها لم تسجل أية إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، وتتخذ الإجراءات الصحية اللازمة تجاه مكان إقامة أقام فيه فوج سياحي، بينهم شخصان أعلنت فرنسا إصابتهما.

 كما أفاد مجلس الوزراء المصري، في بيانٍ، أنه تمت متابعة ما أعلنته وزارة الصحة الفرنسية، الخميس، عن تسجيلها حالتي إصابة بكورونا، كانا في رحلة سياحية لمصر.

وأضاف أن "هذين الشخصين بعد التواصل مع الجانب الفرنسي كانا مقيمين في مصر مع فوج سياحي، خلال الفترة من 5 فبراير (شباط) وحتى مغادرتهم في 16 فبراير".

وأضاف أنه "تمت مراجعة أماكن إقامة الشخصين في مصر، وتأكدنا أن جميع أفراد الفوج السياحي، الذي كانا يقيمان معهم، غادروا البلاد جميعاً".

منظمة الصحة العالمية كانت أصدرت بياناً حول الحالات الثلاث التي اكتُشفت في كل من فرنسا وكندا بعد أن عادت من مصر، مشيرة إلى أن مصدر ومكان إصابتها لا يزالان قيد التحقيق. 

  حالات جديدة

أعلنت الإكوادور، السبت، عن أول حالة إصابة لامرأة زارت مدريد، بينما أعلنت المكسيك عن أربع حالات، جميعهم زاروا إيطاليا، كما كشفت أمريكا عن حالة وفاة متأثرة بالفيروس.

في البرازيل، تم تسجيل ثاني حالة في البلاد لمريض في ساو باولو، زار إيطاليا مؤخراً.

كثّفت الحكومات حول العالم جهودَها لاحتواء انتشار الفيروس. وأعلنت فرنسا حظراً مؤقتاً على التجمعات العامة التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص في أماكن مغلقة. وأبلغت فرنسا عن وجود 16 حالة جديدة لديها، مما رفع الإجمالي إلى 73 إصابة، كما ألغت سباقاً للعدو بمشاركة نحو 40 ألف عداء، كان مقرراً اليوم الأحد.

بينما قالت سويسرا إنها حظرت كل الفعاليات التي تجتذب أكثر من ألف شخص.

وظل أكثر من 700 سائح رهن الحجر الصحي في فندق في جزر الكناري، بعد أن تم تأكيد إصابة عدد من الضيوف الإيطاليين هناك بفيروس كورونا.

 ستبقى المدارس والجامعات في ثلاث مناطق في شمالي إيطاليا مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي. وتشهد إيطاليا أسوأ تفشّ للمرض على مستوى القارة الأوروبية، إذ سجلت إصابة أكثر من 1100 و29 وفاة.

وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، اليوم الأحد، إن بلاده تضع خططاً تحسباً لتفاقم انتشار المرض، ووصفه بأنه "تحدٍّ غاية في الأهمية".

التركيز على إيران

أعلن العراق تسجيل خمس حالات إصابة إضافية، وهو ما رفع العدد الإجمالي إلى 13، وأعلنت قطر تسجيل أول حالة لديها أمس السبت، بينما ظلّت السعودية الدولة العربية الخليجية الوحيدة التي لم تعلن عن وجود أي حالات كورونا لديها.

في الخليج تم ربط أغلب الإصابات بزيارات إلى إيران، أو بمن تواصلوا مع عائدين من هناك، وأعلنت أرمينيا عن أول حالة إصابة لديها، اليوم الأحد، لمواطن عائد من إيران المجاورة.

 أمرت طهران بإغلاق المدارس حتى يوم الثلاثاء، ومددت إغلاق الجامعات وحظر الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية لمدة أسبوع إضافي. كما منعت السلطات الزيارات للمستشفيات ودور الرعاية، مع وصول حالات الإصابة في البلاد إلى ما يقرب من 600.

أيضاً توفي نائب إيراني بالمرض هو وأكثر من 40 آخرين، كما تم تشخيص إصابة عدد من كبار المسؤولين بالفيروس.

وقالت أذربيجان، السبت، إنها أغلقت حدودها مع إيران لمدة أسبوعين، لمنع تفشّي فيروس كورونا. وأضافت حكومة أذربيجان في بيان أن مواطنَيْن أودعا في الحجر الصحي، بعد التأكد من إصابتهما بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنهما زارا إيران.

أعلن مسؤولون في قطاع الصحة في البر الصيني الرئيسي، اليوم الأحد، تسجيل 573 حالة جديدة للإصابة بالمرض، في 29 فبراير/شباط، ارتفاعاً من تسجيل 427 في اليوم السابق. وبلغ عدد الوفيات 35، انخفاضاً من 47 في اليوم السابق، وهو ما رفع عدد الوفيات في البر الصيني الرئيسي إلى 2870.

 تسبب الوباء الذي انتشر انطلاقاً من الصين في وفاة نحو ثلاثة آلاف في أنحاء العالم حتى الآن.

 تايلاند أعلنت عن أول حالة وفاة بالفيروس اليوم الأحد. كما توفي راكب سابق لسفينة دايموند برنسيس، التي خضعت للحجر الصحي قبالة اليابان، في مدينة بيرث غربي أستراليا.

كما أغلقت الكنائس أبوابها في كوريا الجنوبية، وأقامت بدلاً من ذلك مراسم القداس عبر الإنترنت، مع سعي السلطات لتجنب التجمعات العامة. وظهرت 376 حالة إصابة جديدة في كوريا الجنوبية، وهو ما رفع العدد الإجمالي للحالات فيها إلى 3526.

تم تعديل هذه المادة بعد أن حذفت صحيفة الشروق المصرية الخبر الأول الذي قالت فيه إنه تم نقل شخصين يشتبه إصابتهما بالفيروس إلى المشفى واستبدلته بخبر نفي وزارة الصحة

تحميل المزيد