برلمان العراق يبحث مصير الوجود الأمريكي، ترامب يهدد بضرب مواقع إيرانية، زلة لسان لنتنياهو عن تحويل إسرائيل لـ «قوة نووية»

يعقد البرلمان العراقي جلسة استثنائية، الأحد 5 يناير/كانون الثاني 2020، بعد قتل أمريكا لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في حين يسعى نواب إلى إجراء تصويت على قرار يلزم الحكومة بطلب سحب القوات الأمريكية من العراق، حيث تحتفظ واشنطن هناك ببقاء آلاف الجنود لها.

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/05 الساعة 14:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/05 الساعة 14:59 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بضرب عشرات المواقع الإيرانية- رويترز

مساء الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست.

جلسة استثنائية لبرلمان العراق

يعقد البرلمان العراقي جلسة استثنائية، الأحد 5 يناير/كانون الثاني 2020، بعد قتل أمريكا لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في حين يسعى نواب إلى إجراء تصويت على قرار يُلزم الحكومة بطلب سحب القوات الأمريكية من العراق، حيث تحتفظ واشنطن هناك ببقاء آلاف الجنود لها. 

خلفية: تأتي هذه الجلسة بعدما دعا رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبدالمهدي، البرلمان، يوم الجمعة، إلى عقد جلسة استثنائية، لاتخاذ خطوات تشريعية لحماية سيادة العراق بعد مقتل سليماني، إذ وضع استهدافه بغداد في موقع صعب للغاية، حيث تعد حليفة لكل من طهران وواشنطن، وأثار قتل سليماني في العراق مخاوف من أن يتحول هذا البلد إلى ساحة جديدة للحرب. 

تحليل: البرلمان العراقي يواجه مأزقاً حقيقياً، فمن ناحية لن يكون متاحاً أن يصوت على قرار يُلزم الحكومة بطرد القوات الأمريكية؛ لأن ذلك يعني اتخاذ موقف منحاز لإيران ضد واشنطن، وهو ما يعرض الوضع الداخلي العراقي لمزيد من الانقسام، ومن ناحية أخرى تهدد ميليشيات الحشد الشعبي النواب الذين يرفضون التصويت لصالح القرار، ولا يمكن الاستخفاف بقوة الحشد الشعبي في العراق.

لكن حتى لو تم التصويت لصالح القرار فإن تنفيذه يستغرق وقتاً قد يصل إلى عام كامل، سيتحول العراق خلال تلك المدة إلى ساحة مفتوحة للحرب بين طهران وواشنطن، وفي ظل الأوضاع الداخلية والإقليمية ربما تكون وحدة العراق وسلامة أراضيه نفسها على المحك، ناهيك عن خطر عودة تنظيم داعش مستغلاً الأوضاع غير المستقرة.

البرلمان العراقي – مواقع التواصل

ترامب يهدد بضرب مواقع إيرانية

حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أن الولايات المتحدة حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربها "بسرعة وقوة كبيرتين"، إذا هاجمت طهران أهدافاً أو أفراداً أمريكيين، رداً على قتل واشنطن القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، في العراق، في مؤشر جديد على ازدياد التوتر بين طهران وواشنطن. 

خلفية: تهديدات ترامب جاءت بعد ساعات من تهديدات مماثلة من القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني، غلام علي أبوحمزة، الذي قال إن طهران حدّدت عشرات الأهداف الأمريكية في المنطقة، متوعداً بمحاسبة الأمريكيين على قتلهم سليماني، كما أن هذه التهديدات تأتي بعد استهداف قاعدة عراقية أمس السبت فيها قوات أمريكية شمال بغداد. 

تحليل: الرقم 52 لم يختره ترامب بشكل عفوي، بل هو تذكير بعدد الرهائن الذين احتجزتهم طهران قبل أربعين عاماً، عندما تم اقتحام السفارة الأمريكية هناك، وهي أزمة الرهائن التي استغرقت 444 يوماً حتى تم التوصل لحل لها، واستخدام ترامب للرقم رسالة موجهة للداخل الأمريكي، أكثر ما هي موجهة لإيران.

هذا الرقم تحديداً يوضّح المأزق الذي تواجهه إدارة ترامب بعد اغتيال سليماني، ففي عام الانتخابات، وسعي ترامب للفوز بفترة رئاسية ثانية، يبدو أن مصير ترامب أصبح مرتبطاً بكيفية الرد الإيراني على مقتل سليماني، فإذا ما تسبّب الانتقام الإيراني في سقوط ضحايا أمريكيين أو تضرر مصالح اقتصادية بصورة لافتة، فسيضعف ذلك من موقف ترامب في مواجهة خصومه داخلياً، من هنا تأتي حدة تهديداته ودقتها أيضاً.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – رويترز

زلة لسان نتنياهو عن تحويل إسرائيل لـ "قوة نووية"

تحدَّث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تحويل بلاده إلى قوة نووية، في زلة لسان على ما يبدو، خلال اجتماع للحكومة، قبل أن يتدارك الخطأ بإيماءة خجولة وابتسامة تنمّ عن الحرج، وقال نتنياهو خلال حديثه عن صفقة مع اليونان وقبرص على إنشاء خط بحري لأنابيب للغاز: "أهمية هذا المشروع هي أننا نحول إسرائيل إلى قوة نووية"، ثم تدارك بسرعة مضيفاً "قوة في مجال الطاقة".

خلفية: يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية، لكنها لم تردّ قط بالنفي أو بالإيجاب، على ما إذا كانت تمتلك أسلحة نووية، إذ إنها تتبع منذ عقود سياسة تكتم حول القضية، وكانت حكومات أوروبية اتفقت مع إسرائيل، العام الماضي، على المضي قدماً في مشروع اتفاقية الغاز، وهو مشروع خط أنابيب تتراوح تكلفته بين 6 إلى 7 مليارات دولار.

تحليل: تخضع مسألة امتلاك إسرائيل أسلحة نووية لما بات يُعرف منذ نشأتها تقريباً باستراتيجية "الغموض النووي"، فإسرائيل لا تعترف رسمياً بامتلاكها أسلحة نووية ولا تنفي ذلك أيضاً، وفي نفس الوقت ترفض التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي حتى لا تصبح ملزمة بفتح منشآتها النووية أمام التفتيش الدولي.

في هذا السياق يمكن أن تعطي زلة لسان نتنياهو -بفرض أنها كذلك بالفعل- فرصةً كبيرة لخصومه لانتقاده، على أساس أنه أصبح غير قادر على التفريق بين ما هو ثوابت قومية وبين ما يمكن استخدامه في إطار الحملات الانتخابية.

إليك ما حدث أيضاً: 

لص في منزل نانسي عجرم: أطلق زوج نانسي عجرم النار على لصّ دخل فيلتهما فجراً وهو ملثم، وأرداه قتيلاً، بحسب ما أفادت به الوكالة الرسمية في لبنان، الأحد 5 يناير/كانون الثاني 2019،  فيما أظهرت صورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إصابة الفنانة اللبنانية في قدمها.

أصدرت المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان، ظهر الأحد، القاضية غادة عون، قراراً بتوقيف زوج الفنانة نانسي عجرم، الدكتور فادي الهاشم،
القنانة نانسي عجرم أصيبت بقدمها – مواقع التواصل

سمكة تونا عملاقة: بيعت إحدى أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء مقابل ما يقرب من مليوني دولار أمريكي في أول مزاد للتونة لهذا العام في سوق تويوسو للأسماك بالعاصمة اليابانية طوكيو، ويبلغ وزن السمكة 276 كيلوغراماً، واصطيدت قبالة ساحل منطقة أوموري بشمالي البلاد. 

علاج جديد: اكتشف العلماء مفتاح إيقاف تشغيل "جينات الألم"، مما يزيد من آمال التوصل إلى علاج طويل الأمد، للتخلص من الآلام المبرحة للأمراض الخطيرة التي يعاني منها الملايين، وتنطوي تلك الطريقة على تعديل الحمض النووي للمريض، لتعطيل الجين المسؤول عن بث إشارات الألم عبر العمود الفقري.

الطريقة الجديدة تقوم على تعديل الحمض النووي للمريض، لتعطيل الجين المسؤول عن بث إشارات الألم عبر العمود الفقري – صورة تعبيرية

ريال مدريد: كشف الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، أن فرص الجميع متساوية في بطولة كأس السوبر الإسباني التي ستنطلق الفترة القادمة، معرباً عن سعادته بالانتصار بثلاثية نظيفة، خلال مواجهة خيتافي مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الـ19 من الليغا.

تحميل المزيد