الكويت تتمنى عودة سريعة لضخ النفط من حقلي المنطقة المقسومة مع السعودية

قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي، خالد الفاضل، إن بلاده تأمل بعودة الأمور إلى طبيعتها في الإنتاج النفطي بالمنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية مع نهاية العام الجاري.

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/22 الساعة 14:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/22 الساعة 14:18 بتوقيت غرينتش
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح/ رويترز

قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي، خالد الفاضل، إن بلاده تأمل بعودة الأمور إلى طبيعتها في الإنتاج النفطي بالمنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية مع نهاية العام الجاري.

الكويت تأمل بحل أزمة حقلي الوفرة والخفجي مع السعودية 

جاء ذلك رداً على سؤال للصحفيين خلال أعمال الاجتماع 103 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الذي ينعقد في الكويت.

تشمل المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية حقلي "الخفجي" و"الوفرة"، ويتراوح إنتاجهما بين 500 و600 ألف برميل نفط يومياً، مناصفة بين الدولتين.

أغلق البلدان، العضوان بمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، "الخفجي"، في أكتوبر/تشرين الأول 2014، لأسباب بيئية، وتبعه إغلاق "الوفرة"، في مايو/أيار 2015، لعقبات تشغيلية.

من جهة أخرى، ذكر الفاضل في كلمة له بالاجتماع، أن الطاقة التقليدية ستبقى محور الاهتمام العالمي.

أضاف أنها "ستشكل نحو 75% من مزيج الطاقة العالمي بحلول 2035، وفقاً لتوقعات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

أكد الفاضل، أهمية استمرار الجهود المشتركة لضمان استقرار أسواق النفط خلال الفترة القادمة.

تضم (أوابك) في عضويتها، كلاً من السعودية والكويت وليبيا والإمارات وقطر والبحرين والجزائر ومصر وسوريا والعراق.

كانت المباحثات الكويتية بدأت منذ شهور لحل الأزمة 

حيث قالت صحيفة القبس الكويتية في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن وفداً كويتياً رفيع المستوى زار السعودية لإكمال المباحثات حول المنطقة المقسومة.

وقالت الصحيفة إن الجانب السعودي والكويتي وقعا بروتوكول اتفاق لاستئناف الإنتاج في المنطقة. 

الصحيفة نقلت عن مصادر قولها إن ملف المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية قد طوي، بجميع النقاط التي كانت محل نقاش وبحث بين البلدين، وبما فيها مصلحة الطرفين، إذ انتهت اجتماعات الوفد الكويتي الزائر للسعودية إلى مؤشرات إيجابية واتفاق مبدئي على عودة الإنتاج من المنطقة المقسومة. 

قالت إن الاتفاقية التي جرى إبرامها بين الجانبين الكويتي والسعودي، سيتم رفعها إلى الأمم المتحدة لتثبيتها والتصديق عليها، لافتة إلى استمرار الاتصالات بين البلدين، إضافة إلى زيارات قريبة لوضع اللمسات الأخيرة لإعادة الإنتاج من المنطقة. 

وبينت المصادر أنه سيتم فحص واختبار الآبار وتأهيلها لعودة الإنتاج تدريجياً، مبينة أن الإنتاج في حقل الخفجي سيعود فور الانتهاء من بعض الإجراءات البروتوكولية بين البلدين وبعض الأوراق الخاصة بالموضوع البيئي، أما بالنسبة لحقل الوفرة فالإنتاج سيعود فيه خلال ٣ أشهر، وهي الفترة التي يتطلبها الحقل للتشغيل. 

تحميل المزيد