غانتس وليبرلمان يحققان تقدماً كبيراً في مفاوضات الحكومة، وزعيم «إسرائيل بيتنا» يرفض «الكتلة العربية»

أعلن حزبا "أزرق- أبيض" بزعامة بيني غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة في إسرائيل، و"إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، مساء الأحد، 17 نوفمبر/تشرين الثاني تحقيق "تقدم كبير" في المفاوضات بينهما لتشكيل حكومة جديدة، بحسب الإعلام العبري.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/17 الساعة 20:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/17 الساعة 20:50 بتوقيت غرينتش
بيني غانتس زعيم حزب أزرق أبيض / رويترز

أعلن حزبا "أزرق- أبيض" بزعامة بيني غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة في إسرائيل، و"إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، مساء الأحد، 17 نوفمبر/تشرين الثاني تحقيق "تقدم كبير" في المفاوضات بينهما لتشكيل حكومة جديدة، بحسب الإعلام العبري.

تقدم في مفاوضات حزب أزرق أبيض وحزب ليبرمان لتشكيل الحكومة 

جاء في بيان مشترك عن الحزبين عقب اجتماع بين فريقي التفاوض: "تم تحقيق تقدم كبير في صياغة الخطوط الأساسية بيننا، وخاصة في مسائل الدين والدولة"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وسيجتمع فريقا التفاوض مجدداً في وقت لاحق من مساء الأحد، والإثنين، بحسب الصحيفة ذاتها.

بدوره، اتهم رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر لحزب "الليكود" الذي يتزعمه في مدينة تل أبيب، غانتس، بأنه يسعى لتشكيل حكومة "أقلية" تستند على دعم النواب العرب في القائمة العربية المشتركة.

وقال نتنياهو، بحسب "يديعوت أحرنوت"، إن "حكومة أقلية بدعم القائمة المشتركة، خطر عظيم".

وأضاف: "لا نريد انتخابات أخرى ولا نريد حكومة تعتمد على العرب".

وتابع حديثه قائلاً: "إذا تم تشكيل حكومة أقلية مع القائمة المشتركة، فسيتم الاحتفال بها في طهران ورام الله وغزة، مثل الاحتفال بعد كل هجوم".

واعتبر نتنياهو أنه في حال حصول ذلك ستكون "نقطة انهيار في تاريخ الدولة".

فيما يهاجم نتنياهو حزب أزرق أبيض وزعيمه 

منذ السبت، أطلق نتنياهو حملة إعلامية ضد غانتس، بهدف التحريض ضده، وذلك قبل 3 أيام من انتهاء المهلة المقدمة للأخير لتشكيل حكومة.

وتواجه إسرائيل أزمة سياسية منذ عام تقريباً، بعد أن استقال ليبرمان من منصبه كوزير للدفاع؛ ما تسبب بانهيار حكومة نتنياهو، وإجراء انتخابات مرتين في أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول الماضيين.

لكن في المرتين لم تأت الانتخابات بفائز قادر على تشكيل حكومة، لعدم حصول أي من الكتلتين (اليمين أو الوسط-يسار) على دعم 61 عضواً بالكنيست من أصل 120، لضمان حصول الحكومة على الثقة.

وكُلف نتنياهو بتشكيل الحكومة في المرتين، لكنه فشل، فتم تكليف غانتس بالمهمة ومنحه مهلة 28 يوماً بقي منها 3 أيام، وفي حال فشله، من المرجح إجراء انتخابات ثالثة.

ويرفض ليبرمان التحالف مع القائمة العربية لتشكيل الحكومة 

وقد استبعد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الأربعاء، أن يضم لتحالفه القائمة العربية المشتركة بالكنيست (البرلمان) لتشكيل حكومة في إسرائيل.

وصرح ليبرمان للقناة (12) الإسرائيلية الخاصة قائلاً، إن "هناك خيارات أخرى لتشكيل حكومة ضيقة (ليست حكومة وحدة)".

ووصف ليبرمان، القائمة المشتركة بأنها "طابور خامس".

وقال ليبرمان: "الحريديم (المتدينون اليهود)، ليسوا أعداءنا، أنا أسعى لحكومة وحدة".

وأكد ليبرمان في أكثر من مناسبة أنه لن يتعاون مع القائمة المشتركة.

وحصل ليبرمان في الانتخابات الأخيرة، التي انعقدت في سبتمبر/أيلول الماضي، على 8 مقاعد يمكن أن ترجح كفة أي من الطرفين (بنيامين نتنياهو وبيني غانتس) ليتمكن من تشكيل حكومة.

علامات:
تحميل المزيد