رغم التقدم اللافت لليمين المتطرف.. أحزاب إسبانية تستبعده وتعلن عن تشكيل حكومة ائتلافية

وقّع رئيس الوزراء الإسباني المنتهية ولايته بيدرو سانشيز اتفاقاً بين حزبه الاشتراكي، المتصدر في الانتخابات التشريعية، وحزب بوديموس اليساري الراديكالي بابلو إجليسياس لتشكيل حكومة ائتلافية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/13 الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/13 الساعة 06:56 بتوقيت غرينتش
بيدرو سانشيز وبابلو إيجلسياس أثناء التوقيع على تشكيل حكومة ائتلافية/رويترز

وقّع رئيس الوزراء الإسباني المنتهية ولايته بيدرو سانشيز اتفاقاً بين حزبه الاشتراكي، المتصدر في الانتخابات التشريعية، وحزب بوديموس اليساري الراديكالي بابلو إجليسياس لتشكيل حكومة ائتلافية.

وأعلن الطرفان، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أنهما توصلا لاتفاق مبدئي بهدف تشكيل حكومة "تقدمية" ستستمر لأربع سنوات، وقال سانشيز إن الاتفاق مفتوح أمام الأحزاب السياسية الأخرى في البلاد، وإن الهدف هو الحصول على دعم كافٍ في البرلمان لتشكيل حكومة.

غير أن مقاعد الحزبين مجتمعة ليست كافية لضمان أغلبية برلمانية، وسيحتاجان لطلب الدعم من أحزاب أخرى لتشكيل مثل هذه الحكومة.

ويُشار إلى أن هذه الانتخابات شهدت تقدماً لافتاً لليمين المتطرف، حيث أصبح حزب فوكس ثالث قوة في البرلمان ورفع عدد مقاعده بنحو الضعف من 24 إلى 52 مقعداً، في حين تراجع بوديموس اليساري الراديكالي من 42 إلى 35 مقعداً.

وتعاني إسبانيا من عدم استقرار الحكومات منذ عام 2015 حينما وُلدت أحزاب جديدة من رحم الأزمة المالية بعد عقود تناوب فيها الاشتراكيون والحزب الشعبي المحافظ على السلطة.

ودعا القائم بأعمال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث إلى هذه الانتخابات، وهي الرابعة خلال 4 سنوات، بعد أن فاز الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه في انتخابات أبريل/نيسان، لكنه أخفق في تشكيل حكومة، على أمل أن تعزز الانتخابات الجديدة موقف الحزب.

وقال سانتشيث لأنصاره، في حشد في نهاية الحملة الانتخابية بمدينة برشلونة يوم الجمعة: "هناك خياران فقط: إما التصويت للاشتراكيين حتى تكون لدينا حكومة، أو التصويت لأي حزب آخر لمنع إسبانيا من الحصول على حكومة تقدمية".

علامات:
تحميل المزيد