أعلن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، الجمعة 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019، عزم بلاده على افتتاح سفارة لدى فلسطين، في الأردن.
جاء ذلك في كلمة له، خلال المشاركة في القمة الـ18 لحركة عدم الانحياز، المنظَّمة بالعاصمة الأذرية باكو، تطرَّق خلالها إلى القضية الفلسطينية.
وأضاف محمد أن "المجتمع الدولي لا يبالي بالمشاكل التي تواجهها فلسطين، ولم يتحرك ضد إسرائيل".
وأردف: "مع الأسف قرارات المنظمة الدولية التي أسستها الدول القوية، يتم تجاهلها"، في إشارة إلى تجاهل إسرائيل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأفاد بأن "ضمَّ إسرائيل بعض المناطق في الضفة الغربية، وإعلانها القدس عاصمةً لها، أمر فيه إخلال بالقوانين الدولية".
واستطرد: "عديد من الدول الغربية دعمت هذه الخطوة، ونقلت سفاراتها إلى القدس (..)، ماليزيا لن تدعم مثل هذا القرار".
وأفاد قائلاً: "نعلم أن إسرائيل لن تسمح بافتتاح سفارة ماليزية على الأراضي المحتلة الفلسطينية، وفي هذا السياق سنفتتح سفارتنا لدى فلسطين في الأردن"، مؤكداً استمرار دعم بلاده لفلسطين.
وأوضح أن السفارة المرتقب افتتاحها (لم يحدد تاريخ ذلك)، ستسهل تقديم المساعدات الماليزية إلى فلسطين.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية (المحتلة عام 1967) عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي.
في حين نقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيهما رسمياً من تل أبيب إلى القدس في مايو/ أيار 2018.
وجاء افتتاح السفارة الأمريكية تنفيذاً لإعلان واشنطن اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وقد قوبلت الخطوة الأمريكية بتنديد دولي واسع، كما قطعت القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع واشنطن.