سلمان العودة أمام المحكمة.. وأعضاء بالكونغرس الأمريكي يطالبون السعودية بالإفراج عنه

علق السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي على أزمة الداعية السعودي سلمان العودة، المعتقل حالياً بالمملكة، والذي ينتظر آخر جلسات محاكمته، الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/10 الساعة 06:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/10 الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش
الدكتور سلمان العودة/مواقع التواصل

علق السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي على أزمة الداعية السعودي سلمان العودة، المعتقل حالياً بالمملكة، والذي ينتظر آخر جلسات محاكمته، الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وطالب ليهي السلطات السعودية بالإفراج عن العودة، وتغليب وجهة نظر حقوق الإنسان بشأن الداعية السعودي، وفقاً لما أفادت به الجزيرة الإخبارية.

وقال ليهي إنه حتى الآن لم تُقدَّم أيُّ أدلة على ارتكاب العودة جريمة حقيقية، لذلك وجب الإفراج عنه، مضيفاً أن "قضية العودة وسجناء الضمير الآخرين تُظهر مجدداً مدى نفاق وقسوة سياسات حكومة تزعم أنها إصلاحية".

ومن جهته، قال عضو الكونغرس الأمريكي، الديمقراطي دون باير، عبر منشور له على حسابه بتويتر: "ستقرر الحكومة السعودية غداً مصير الديمقراطية وحقوق الإنسان، بالحكم على سلمان العودة، المحتجز في الحبس الانفرادي لمدة عامين".

وأضاف "باير"، الذي يمثل ولاية كارولاينا الشمالية: "تبرز قضيته (العودة) وسط حملة مقلقة على حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية باعتبارها مظلمة خاصة.. يجب أن يطلق سراحه".

موعد النطق بالحكم النهائي 

وكان عبدالله، نجل الشيخ سلمان العودة، قد قال في وقت سابق،  إن والده حضر آخر جلسات المحاكمة، في المحكمة المتخصصة بالرياض، فيما حددت السلطات السعودية  اليوم الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2019 موعداً للنطق بالحكم.

وعلَّق عبدالله العودة في تغريدته على الخبر قائلاً: "أسأل الله رب العزة والجلال أن يفرج عنه والبقية".

 وقال عبدالله العودة، في وقت سابق، إن عائلته تفاجأت باتصال من إدارة السجن الذي يُحتجز فيه والدهم، لتخبرهم بأنه نُقل على عَجَل إلى الرياض.

وكان من المقرر عقد جلسة لمحاكمة الشيخ العودة في 28 من يوليو/تموز 2019، غير أن الجلسة تأجلت إلى وقت لاحق بعد شهور عدة.

وتم اعتقال الشيخ سلمان العودة ضمن تداعيات انقلاب مفاجئ في سياسة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بعدما بدأ بالتقارب مع علماء الدين في السعودية وتحسين العلاقات مع قطر.

أدى هذا الانقلاب في السياسة السعودية إلى فرض حصار مفاجئ على قطر، وانضمَّت السعودية للحرب الإماراتية المصرية على تنظيم الإخوان المسلمين وعلى التيار الإسلامي الذي يوصف بالمعتدل.

واللافت أنه قبل اعتقال العودة، سبق أن اتصل الملك سلمان به لتعزيته في وفاة زوجته وابنه في حادث سيارة.

تحميل المزيد