الشرطة العراقية تطلق ذخيرة حية لتفريق محتجين تحدَّوا حظر التجوُّل.. ورئيس البرلمان يدعو للحوار

أطلقت الشرطة العراقية الذخيرة الحية لتفريق حشود من المحتجين تحدَّوا حظراً للتجوُّل، فجر الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعد مقتل 11 شخصاً في التظاهرات التي انطلقت الليلة الماضية، ما رفع أعداد الوفيات إلى 21 قتيلاً بعد 3 أيام من الاحتجاجات.

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/03 الساعة 13:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/03 الساعة 13:23 بتوقيت غرينتش
إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في العراق/رويترز

أطلقت الشرطة العراقية الذخيرة الحية لتفريق حشود من المحتجين تحدَّوا حظراً للتجوُّل، فجر الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعد مقتل 11 شخصاً في التظاهرات التي انطلقت الليلة الماضية، ما رفع أعداد الوفيات إلى 21 قتيلاً بعد 3 أيام من الاحتجاجات.

وجابت قوات الشرطة الطرق الرئيسية والأماكن العامة في بغداد، لكن بحلول النهار كانت مظاهرات صغيرة ومتفرقة قد بدأت تتجمع مرة أخرى في تحدٍّ للحظر المفتوح الذي فُرض في العاصمة من الساعة الخامسة صباحاً.

فيما قالت الشرطة المحلية إنه تم رفع حظر التجول الذي فُرض في المدن الجنوبية خلال الليل. وقالت الشرطة ومسؤولون بالمجال الصحي إن الاشتباكات التي دارت خلال الليل بين المحتجين وقوات الأمن أودت بحياة سبعة في الناصرية بينهم شرطي إضافة إلى 4 قتلى في مدينة العمارة.

 ولا يُسمح بوجود أحد في الشوارع غير المتجهين للمطار والقادمين منه وسيارات الإسعاف وبعض موظفي الحكومة وزوار الأماكن الدينية.

وعلى الصعيد الرسمي، رأَس عادل عبدالمهدي، رئيس الوزراء، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني، وأصدر أوامره بحظر التجوال في بغداد، الخميس.

وبعد ظهر اليوم، دعا رئيس البرلمان العراقي ممثلي المتظاهرين للحضور إلى البرلمان لمناقشة مطالبهم.

كانت المظاهرات قد بدأت في بغداد، يوم الثلاثاء الماضي، وسرعان ما تضخمت وانتشرت في مدن أخرى أغلبها بالجنوب. وأطلقت الشرطة الذخيرة الحية والغاز المُسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المحتجين.

وصب المحتجون جامّ غضبهم على الحكومة والنخبة السياسية التي يتهمونها بالفساد وعدم فعل شيء لتحسين أحوالهم المعيشية، وطالبوا بتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات و "إسقاط النظام".

علامات:
تحميل المزيد