الإمارات تمنح رئيس وزراء الهند أرفع وسام لديها، والبغدادي يضع داعش تحت إمرة «الأستاذ الجامعي»، وثامن وزير يخضع للاحتجاز في الجزائر

صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست" .

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/23 الساعة 04:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/23 الساعة 04:31 بتوقيت غرينتش
أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش/ رويترز

صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست" .

الإمارات تمنح رئيس وزراء الهند أرفع وسام لديها

محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي يتحدث إلى رئيس الوزراء الهند ناريندرا مودي/رويترز
محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي يتحدث إلى رئيس الوزراء الهند ناريندرا مودي/رويترز

ثارت عاصفة من الانتقادات إثر خطة الإمارات، لمنح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أعلى وسام مدني في البلاد، بينما تشنُّ حكومته حملةً عنيفةً على إقليم كشمير ذي الغالبية المسلمة خارج الحدود وإجراءات عنصرية ضد المسلمين داخل البلاد. ومن المقرَّر أن يزور مودي الإمارات، الجمعة 23 أغسطس/آب 2019، على أن يسافر لاحقاً إلى البحرين. 

خلفية: تأتي زيارة مودي في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطاً دولية بسبب ما يفرضه على سبعة ملايين كشميري من قيود قاسية، فضلاً عن احتجاز الآلاف، لمحاولة وضع الإقليم تحت الحكم الهندي الكامل. 

تحليل: يُعزى الصمت على ما يجري إلى حجم التجارة بين دول الخليج العربي والهند، والتي تقدَّر بنحو 100 مليار دولار سنوياً، مما يجعل نيودلهي شريكاً اقتصادياً مهماً. إلى جانب العمالة الهندية الضخمة التي تعمل في الإمارات العربية المتحدة، الشيء الذي جعلها مكوناً أساسياً داخل المجتمع الإماراتي.

وعلى الرغم من الانتقادات التي وجَّهها مُستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي للبلدان ذات الأغلبية المسلمة، وخاصة في الشرق الأوسط، بسبب الصمت حيال تلك الحملة الشرسة، إلا أنها لا يمكن أن تؤثر في قرار الدول العربية وفي طبيعة علاقاتها مع نيودلهي.

البغدادي يضع داعش تحت إمرة ضابط سابق بجيش صدام 

البغدادي وفي الإطار مساعده عبد الله قرداش
البغدادي وفي الإطار مساعده عبد الله قرداش

كشفت صحيفة The Times البريطانية، أنَّ زعيم داعش أبوبكر البغدادي أوكل مهام إدارة الأمور اليومية المتعلِّقة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، إلى أحد مساعديه، مما يُعزّز التكهنات بشأن إصابته، إلى جانب معاناته من أمراض مزمنة. وقالت إن البغدادي قد نصَّب عبدالله قرداش، وهو ضابط سابق في جيش صدام حسين. 

خلفية: كان البغدادي، البالغ من العمر 48 عاماً، وقرداش، الذي لم يُعرف عمره، سجينين لدى القوات الأمريكية، بسبب صلتهما بتنظيم القاعدة في عام 2003. واحتجزتهما القوات في معتقل بوكا في البصرة، وهذا هو المكان الذي يعتقد أن البغدادي برز فيه كشخص جهادي ديماغوجي 

تحليل: البغدادي يختار خليفة لإدارة إعادة الإعمار اللوجستية للمجموعة، بينما يركز على استعادة الحماس الذي أشعله في نفوس أعضائها في بدايتها، إذ إن البغدادي لا يتخلَّى عن منصبه، حيث نال قرداش تفويضاً محدداً لأمور اللوجستيات والحركة.

وهناك ثلاثة أسباب محتملة لقيام البغدادي بتفويض قائد آخر، ألا وهي سدّ الثغرات داخل الجماعة، أو الاتحاد مع قرداش الذي يتمتَّع بشعبية بين أعضاء داعش الآخرين، أو ربما أنَّه يحاول إعداد قرداش لقيادة داعش في المستقبل.  

ثامن وزير يخضع للاحتجاز في الجزائر

وزير العدل الجزائري السابق الطيب لوح
وزير العدل الجزائري السابق الطيب لوح

ذكر التلفزيون الرسمي أنَّ المحكمة العليا في الجزائر وضعت وزير العدل السابق الطيب لوح قيد الاحتجاز، بشأن مزاعم فساد في عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة. وأصبح لوح ثامن وزير سابق يخضع للاحتجاز منذ اندلاع الاحتجاجات الحاشدة هذا العام، للمطالبة بمحاكمة الأشخاص الذين يشتبه بضلوعهم في الفساد وبرحيل النخبة الحاكمة. 

خلفية: نهاية يونيو/حزيران الماضي، أصدرت محكمة سيدي محمد بالعاصمة قراراً يمنع لوح من السفر، دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة الملفات المتابع فيها. ويشار إلى أنَّ الطيب لوح هو قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم سابقاً، ومن أكثر المسؤولين قرباً من الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة. 

تحليل: جاءت التحقيقات مع لوح ضمن حملة للقضاء على الفساد، بدأت قبل شهرين مع مسؤولين سابقين من حقبة بوتفليقة، أفضت إلى إيداع كلٍّ من رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى، وعبدالمالك سلال، ووزراء سابقين ورجال أعمال الحبس المؤقت. 

والجيش الآن هو الطرف الرئيسي في الساحة السياسية بالجزائر، وتعهَّد قائده الفريق أحمد قايد صالح بمساعدة القضاء على محاكمة الأشخاص الذين يشتبه الشعب بتورطهم في قضايا فساد.

غير أنَّ ذلك لا يُخفي أنَّ هناك صراعاً بين الأقطاب المهيمنة داخل الجزائر من أنصار النظام السابق، والجيش الذي يسعى لتصفية الحسابات مع المسؤولين السابقين المحسوبين على بوتفليقة. 

إليك ما يحدث أيضاً:

اعتقال أردنية: أعلن الأردن أنَّه يتابع ملابسات احتجاز إحدى مواطناته في إسرائيل. وذكر البيان للمتحدث باسم الخارجية سفيان القضاة قوله إنَّ "الوزارة وسفارتنا في تل أبيب تتابعان موضوع احتجاز المواطنة الأردنية هبه عبدالباقي، منذ اللحظة الأولى لاحتجازها من قبل السلطات الإسرائيلية الثلاثاء" . 

إسقاط طائرة: نشرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي تسجيلاً مصوَّراً، قالت إنه لحطام الطائرة الأمريكية المسيَّرة، التي قالت الجماعة إنَّها أسقطتها في سماء العاصمة صنعاء. ويَظهر في التسجيل حطام محترق بينما يتجمَّع حوله مسلحون يقولون إن "الدفاعات الجوية أسقطت طائرة تجسّسية تابعة لقوى العدوان"، مردِّدين هتاف "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل" .

وفاة بن لادن: أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر وفاة حمزة بن لادن نجل زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن. وفي معرض ردّه على سؤال حول ما إذا كان للولايات المتحدة أي دور في وفاته، أجاب إسبر: "ليس لديّ التفاصيل بشأن ذلك. وإن كانت لديّ فلست متأكداً إلى أي مدى يمكنني مشاركتكم بها" .

تحطم طائرة: يُظهر مقطع فيديو مُذهل لحظة تحطُّم طائرة صغيرة في المحيط، قبالة ساحل ولاية كاليفورنيا، قبل أن يُصوِّر قائد طائرة والراكبة اللذان كانا على متن الطائرة عملية إنقاذهما، فيما كان يتعرَّضان للسعات قناديل البحر وهما يقفان في الماء. وتُظهر الصور المذهلة الناجيين بروح جيدة، حيث ضحكا وألقيا المزحات في الماء قبل وصول الإنقاذ.

جائزة مليون يورو: قالت شبكة BBC البريطانية، الخميس 22 أغسطس/آب 2019، إنَّ مدينة بيليفيلد، عرضت جائزة قيمتها مليون يورو (1.11 مليون دولار أمريكي) لأي شخص في ألمانيا يمكنه إثبات عدم وجود المدينة. وتريد شركة التسويق التي تدير المنافسة في المدينة أن تدحض نظرية المؤامرة، التي ظلَّت قائمة منذ 25 عاماً.

تحميل المزيد