أمريكا تطور قذائف تعمل بالذكاء الاصطناعي: تجري مسحاً للأرض ثم تقرر أهداف التفجير بنفسها!

تنفق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عشرات الملايين على تطوير قذائف مدفعية عالية الدقة يمكنها اختيار أهدافها الخاصة.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/08/16 الساعة 10:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/16 الساعة 10:54 بتوقيت غرينتش
أسلحة وعساكر من الجيش الأمريكي/رويترز

تنفق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عشرات الملايين على تطوير قذائف مدفعية عالية الدقة يمكنها اختيار أهدافها الخاصة.

صممت هذه القذائف لمطاردة الأهداف حتى في الأوقات التي يتم التشويش فيها على إشارات تحديد المواقع GPS وعندما لا يكون مكان العدو معروفاً بالتحديد، وفق صحيفة The Sun البريطانية.

وسيكون نظام C-DAEM قادراً على ضرب الأهداف المتحركة، وهو ما لا تستطيع قذائف المدفعية الحالية القيام به، إذ سيخلص نظام الذخائر المدفعية بعيدة المدى C-DAEM من الأسلحة القديمة التي تترك خلفها "قنابل صغيرة" لم تنفجر في أرض المعركة.

وقد نشرت مجلة New Scientist البريطانية تقول: "إن هذه الأسلحة سيصل نطاقها إلى 60 كيلومتراً، وستكون قادرة على البحث عن الأهداف في مساحة قدرها 28 كيلومتراً مربعاً".

وأضافت: "سيكون لديها طريقة لتخفيض السرعة، مثل مظلة، أو أجنحة صغيرة، والتي سوف تستخدمها في مرحلة فحص وتصنيف الأهداف أسفل منها".

ويقال إن نظام الأسلحة الحديث هذا قد يكون جاهزاً لأرض المعركة في عام 2020.

القذائف الجديدة بعيدة كل البعد عن قذائف مدفعية DPICM، التي قدمها الجيش الأمريكي في ثمانينيات القرن الـ20.

قذائف DPICM هي قذيفة واحدة بها عشرات القنابل الصغيرة بحجم كرة التنس.

وقد صُممت هذه القذائف من أجل توزيع القنابل الصغيرة على مساحات شاسعة من أرض المعركة، في مقامرة لإصابة أكبر عدد ممكن من الأهداف.

وعلى الرغم من أن هذه القنابل الصغيرة كانت فعالة للغاية، فقد أصبحت خطراً حقيقياً على المدنيين بعد فترة طويلة من انتهاء الحرب.

والآن، يمكننا القول إن القادة العسكريين بصدد استبدال القنابل العنقودية التي عفى عليها الزمن بقذائف مدفعية تطارد أهداف العدو بمفردها عن طريق الذكاء الاصطناعي.

علامات:
تحميل المزيد