أعلنت حكومة جبل طارق الإفراج عن قبطان الناقلة الإيرانية وثلاثة ضباط، الخميس 15 أغسطس/آب 2019، وفق وكالة أنباء رويترز.
وقد أسقطت سلطات إقليم جبل طارق التابع لبريطانيا، الاتهامات الموجهة إلى طاقم ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في البحر المتوسط، وفق شبكة BBC البريطانية.
"لولا واشنطن لكانت تبحر الآن"
في حين نقلت وكالة أنباء الأناضول عن رئيس المحكمة العليا بجبل طارق، أنطوني دودلي، قوله: "لولا التحرك الأمريكي لكانت ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة أبحرت في البحر المتوسط".
وأضاف دودلي: "الطلب الأمريكي أرجأ اتخاذ قرار الإفراج عن ناقلة الإيرانية حتى وقت لاحق من اليوم".
طلب وزارة العدل لحكومة جبل طارق
قالت صحيفة "جبل طارق كرونيكل" إن الولايات المتحدة قدمت طلباً لاحتجاز الناقلة الإيرانية "غريس 1".
إذ ذكرت الصحيفة أن "وزارة العدل الأمريكية تقدمت بطلب لاحتجاز الناقلة الإيرانية العملاقة غريس 1 في جبل طارق قبل ساعات من استعداد حكومة جبل طارق للإفراج عنها".
وقال إنه كان من المقرر أن تفرج سلطات الإقليم عن الناقلة صباح اليوم، لكن الخطوة الأمريكية تعني تأجيل القرار حتى مساء الخميس.
وقالت الصحيفة إن سبب الطلب الأمريكي غير واضح في هذه المرحلة، لكن المحكمة قيل لها إنه طلب من وزارة العدل الأمريكية للمساعدة القانونية المتبادلة.
ولفتت الصحيفة (تأسست عام 1801) إلى أن الإفراج عن الناقلة تم تأجيله حتى الرابعة عصراً، في حين تنظر سلطات جبل طارق في الطلب الأمريكي.
إيقاف السفينة قبل اتجاهها لسوريا
وفي 4 يوليو/تموز 2019، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها هي وحمولتها.
وأوضحت أن سبب الإيقاف "انتهاك" الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.