ستسمح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لنحو سبعة آلاف سوري فروا من الحرب في بلادهم، بالبقاء لفترة إضافية مدتها 18 شهراً داخل الولايات المتحدة.
ومددت واشنطن، أمس الخميس 1 أغسطس/آب فترة الحماية المؤقتة للسوريين، والتي سعت لحرمان مهاجرين آخرين منها، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي أنها ستمدد وضع الحماية المؤقتة للسوريين، نظراً للحرب المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات في بلادهم. ومُنح السوريون هذه الحماية لأولى مرة في عام 2012 ويتم تجديدها بشكل دوري.
وتمنح الولايات المتحدة وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين القادمين من دول دمرتها الحرب أو الكوارث الطبيعية، وتنطوي عودتهم إليها على مخاطر كبيرة.
استبعاد المهاجرين
وفي إطار سياسة الهجرة المشددة التي تتبعها إدارة ترامب، فقد حاولت الإدارة وقف برامج الإغاثة لنحو 327 ألفاً من السلفادور وهايتي ونيكاراغوا والسودان.
وسعت إدارة ترامب ولا تزال، لتقليص الأعداد المتزايدة من المهاجرين خصوصاً الوافدين عبر الحدود المكسيكية الأمريكية ومعظمهم من أمريكا الوسطى، ممن فروا من العنف والفقر.
ويبدو أن الهجرة ستكون أحد الموضوعات الرئيسية في حملة الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل بالولايات المتحدة.
وفي انتخابات عام 2016 كافأ الناخبون المرشح وقتئذ دونالد ترامب على خطابه المعادي للهجرة، وأيدوه في الانتخابات بعدما تعهد ببناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية ودعا لمنع مواطني دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، بينهم سوريا.