تدافع بين أمن كيم جونغ والمتحدثة باسم البيت الأبيض خلال وجود ترامب بكوريا الشمالية

حدث شجار بين الفريق الأمني لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون وعدد من الصحفيين، خلال اللقاء الذي جمعه صباح اليوم الأحد، 30 يونيو/حزيران، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأصيبت مسؤولة أمريكية جراء ما حدث.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/30 الساعة 11:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/30 الساعة 12:13 بتوقيت غرينتش
المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام خلال تدافعها مع حرّاس كيم جونغ - رويترز

حدث شجار بين الفريق الأمني لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون وعدد من الصحفيين، خلال اللقاء الذي جمعه صباح اليوم الأحد، 30 يونيو/حزيران، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأصيبت مسؤولة أمريكية جراء ما حدث. 

وأظهر مقطع فيديو لحظة تدافع بين عناصر أمن الزعيم الكوري والصحفيين الذين كانوا يتهافتون للاقتراب من الزعيمين اللذين تصافحا في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، قبل أن يعبر ترامب إلى أراضي كوريا الشمالية كأول رئيس أمريكي يزورها. 

وقالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إن المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، أصيبت بكدمات جرَّاء التدافع الذي حصل، وقد ظهرت في مقطع الفيديو بالقرب من عناصر أمن كوريين. 

وذكرت قناة Fox News الأمريكية، أن غريشام أصيبت عندما كانت تحاول مساعدة صحفيي البيت الأبيض على إيجاد مكان لتغطية اللقاء التاريخي بين كيم وترامب. 

وقالت صحيفة The Daily Mail البريطانية، إن عناصر الأمن الكوريين حاولوا بالفعل منع الصحفيين الأمريكيين من الدخول إلى الغرفة التي كان يتواجد فيها ترامب وكيم جونغ، مشيرةً إلى حصول تدافع بينهم، وأضافت أن فريق "الخدمة السرية" تدخَّل حينها. 

ولفتت الصحيفة إلى أن غريشام بدا أنها لم ترد التركيز على ما حصل معها، إذ تحدَّثت في تغريدة على تويتر عن أهمية اللقاء الذي جمع بين ترامب وكوريا، وقالت: "إن التاريخ صُنع اليوم".

لقاء تاريخي

وتأتي هذه الحادثة لغريشام في أولى مهامها كمتحدثة جديدة باسم البيت الأبيض، حيث تم تعيينها في منصبها الجديد يوم 25 يونيو/حزيران الجاري، وحلَّت محل سارة ساندرز. 

وكان ترامب قد وصف لقاءه مع كيم جونغ بأنه "يوم عظيم للعالم"، بعدما ظهر الزعيمان وهما يتصافحان ويتبادلان التحية.

وقال الرئيس الأمريكي مخاطباً كيم جونغ: "أنا فخور بتخطِّي الخطِّ الفاصل إلى كوريا الشمالية"، فيما أشاد كيم بترامب، لكونه أول رئيس أمريكي يزور كوريا الشمالية، ووصفه بأنه "عمل شجاع وحازم".

واعتبر كيم أن زيارة ترامب القصيرة لكوريا الشمالية من شأنها أن تُحسن العلاقات بين البلدين.

وعلى الرغم من التصريحات الإيجابية لترامب عن لقائه مع كيم جونغ، إلا أنه أكد أن العقوبات على كوريا الشمالية ستظل قائمةً في الوقت الحالي، مضيفاً: "سنتحدث في مرحلة ما من المحادثات عن العقوبات على كوريا الشمالية".

ووجَّه ترامب دعوةً إلى كيم جونغ لزيارة الولايات المتحدة، وقال إنَّه وكيم "سيتبادلان زيارة دولة كل منهما في الوقت المناسب".

تحميل المزيد