كشفت صحيفة The Daily Mail البريطانية أن بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق، هدَّد صديقة مقربة من الزوجة الأولى له بسبب ادعاءاتٍ خطيرة بشأن حياة الزوجين الخاصة.
وزير خارجية بريطانيا السابق يهدد صديقة زوجته الأولى
وحسب الصحيفة البريطانية، فقد كانت لويزا غوزلينغ، التي أصبحت مستشارةً في مجال خصوصية البيانات الآن، خريجة جامعة كامبريدج عام 1989، عمرها آنذاك 21 عاماً، عندما هرعت إلى شقتها السيدة أليغرا موستين أوين، زوجة بوريس الأولى، في وقتٍ متأخرٍ من الليل على حدِّ قولها.
وقد أُفيدَ بأن شجاراً عنيفاً وقع بين موستين أوين والشخص الذي سيكون على الأرجح رئيس الوزراء البريطاني القادم، بعد أن انتقل إلى بروكسل ليصبح المراسل الأوروبي لصحيفة Daily Telegraph البريطانية.
تقابل الزوجان في جامعة أكسفورد وهما طالبان، وكانت غوزلينغ أيضاً تعمل في بروكسل متدربةً لدى المفوضية الأوروبية.
وحسب تقارير صحيفة The Sunday Times البريطانية، من المفهوم أن موستين أوين هربت إلى منزل غوزلينغ بعينين باكيتين، ونفس حزينة، وقالت غوزلينغ إنها كانت في حاجة إلى ملاذ بعيد عن منزلها الزوجي.
وانتهى الأمر ببقائها في شقة غوزلينغ لعدد من الأسابيع.
قالت غوزلينغ: "بدت وكأنها في صدمة".
وأضافت: "وقالت إنها تحتاج لمكان ما للبقاء ولا تستطيع العودة إلى الشقة التي شاركتها مع جونسون".
وقالت غوزلينغ إنه بعد أيام، تبعها جونسون إلى الشارع وجذبها من ذراعها واصطحبها إلى حانة واتهم زوجته بنشر "الأكاذيب" عنه.
وقالت غوزلينغ إنه عندما رفضت أن تمنحه الإجابة التي يريدها، قال لها إن قصتها ما هي إلا "هراء محض" ثم اتَّهمها هي أيضاً بالكذب.
ثم ادعت أنه هدَّدَها قائلاً إنها من الأفضل أن تحذر من تكرار أي شيء تقوله لها موستين أوين عن علاقتهما.
وقالت غوزلينغ عن سلوكه إنه "تنمُّرٌ" وسلوكٌ عدواني.
وقالت: "بعد ثلاثين عاماً، أصبح عمري 51 عاماً، وما زلت خائفة من بوريس جونسون".
وقد قررت صديقة الزوجة الأولى لجونسون التحدث أخيراً
وقد قرَّرَت غوزلينغ التخلي عن الصمت بشأن هذه الحادثة بعد الكشف في خلال الايام الماضية عن الشجار المزعوم بين جونسون وصديقته الحالية كاري سيموندز، والذي انتهى بالاتصال بالشرطة.
تصالح جونسون مع موستين أوين بعد ذلك، قبل أن ينفصلا في شهر فبراير/شباط في عام 1990 وطلقها في عام 1993، قبل 12 يوماً فقط من زواجه من مارينا ويلير التي أنجب منها طفلاً بعد خمسة أسابيع.
قالت غوزلينغ: "كان لابد من التحدُّث لكي أدعم ما يقوله الآخرون عنه، وهو أنه يفتقر للياقة، والاتزان، وردود أفعاله غير متوقعة، وسريع الغضب، ويخرج عن السيطرة".
عندما سئلت موستين أوين عن الحادثة، رفضت التعليق مباشرة، لكنها أشارت لنسخة من صحيفة New Statesman كان على غلافها صورة لجونسون وكُتب عليها "أمر اعتقال".
قالت زوجة جونسون السابقة إنه كان "غلافاً جميلاً للغاية".
ولم يُعلِّق بوريس بعد على هذه المزاعم.