القبض على 14 عسكرياً سودانياً متورطين في فض الاعتصام

أعلن نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، القبض على الأشخاص المتورطين في فض الاعتصام، وتقديم كل من تجاوز حدوده إلى محاكمة علنية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/20 الساعة 13:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/20 الساعة 13:22 بتوقيت غرينتش
الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم "حميدتي"/ رويترز

أعلن نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، القبض على الأشخاص المتورطين في فض الاعتصام، وتقديم كل من تجاوز حدوده إلى محاكمة علنية.

جاء ذلك في خطاب جماهيري أمام قطاعات للمرأة السودانية بالعاصمة الخرطوم، الخميس 20 يونيو/حزيران 2019، تابعه مراسل الأناضول.

وأضاف حميدتي: "لن نجامل أحداً، وسيأتي يوم تبيضّ فيه وجوه، وتسودّ وجوه".

متمسك بمحاكمة رموز النظام السابق

وأوضح حميدتي أن المجلس العسكري متمسك بمحاكمة رموز النظام السابق، وأنه من الآن فصاعداً ستبدأ كل المحاكمات، ولن يؤثروا على سير العدالة، وسيحتكمون إليها.

وتابع: "انتهى عهد وحكم المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم السابق)، وسنقبض على الرموز الفاسدة والمجرمين لاسترداد أموال الشعب السوداني".

وشدد على أن المجلس العسكري لن يشكل حكومة كفاءات في الفترة الحالية، دون التوصل إلى توافق مع الجميع تفادياً لخروج التظاهرات.

القبض على 14 عسكرياً توَّرطوا في فض الاعتصام

كشف نائب رئيس المجلس العسكري عن القبض على 14 عسكرياً توَّرطوا في أحداث 8 رمضان (13 مايو/أيار 2019)، التي راح ضحيَتها عدد من المدنيين.

ولفت إلى أن "خمسة من المتورطين قدموا اعترافات قضائية، وهناك جهات تعمل ضدنا لتوريطنا، وسنكشف كل الحقائق عقب انتهاء عمل لجان التحقيق، لعدم التأثير على العدالة".

ودافع عن قوات الدعم السريع، وكشف عن القبض على لواء ومجموعات عسكرية في أماكن أخرى، ترتدي أزياء الدعم السريع، وتعمل على تجنيد الشباب.

وأردف: "أزياء قواتنا منتشرة في الأسواق، وأفرادنا ليسوا ملائكة، ولدينا محكمة في الميدان لإنزال العقاب بالمتفلتين والمتجاوزين".

وأكد حميدتي رغبتهم في التوصل إلى حل شامل دون إقصاء، والاستعداد لإشراك الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي في مراقبة الانتخابات، وعدم السماح بالتلاعب في الصناديق.

وأضاف: "الأجندة لن تمر عبرنا، وإن استمر التفاوض إلى عشرات السنوات، ولا نريد عمر بشير آخر"، في إشارة إلى الرئيس المخلوع.

واستطرد: "لم نستغل التغيير بشكل صحيح، وعمر البشير ومن معه كانوا ظالمين".

ومضى قائلاً: "دورنا في المرحلة الحالية بمثابة ضامن إلى حين إجراء الانتخابات".

واعتبر أن "التغيير في البلاد أساسه انعدام الخبز والسيولة والعلاج، والمواطنون ذرفوا الدموع أمام البنوك".

وزاد: "قوى الحرية والتغيير طالبت بفترة انتقالية مدتها 4 سنوات للتنظيف والإقصاء، ولكننا مصرون على تشكيل حكومة المستقلين والكفاءات، وفترة انتقالية لمدة عام".

تحميل المزيد