قال موقع سباه نيوز الإلكتروني، الذراع الإعلامية للحرس الثوري الإيراني، إن طائرة استطلاع أمريكية مسيرة أُسقطت في إقليم هرمزجان المطل على الخليج بجنوب البلاد.
وقالت وكالة أنباء فارس إن الحرس الثوري استخدم منظومة (3 خرداد) الصاروخية الإيرانية، والتي كشفت طهران عنها قبل خمس سنوات، لتدمير الطائرة المسيرة. لكن ما هي مميزات الطائرة التي أسقطتها إيران وأثارت غضب دونالد ترامب؟
طائرة استطلاع أمريكية تحلق على ارتفاع 16 كيلومتراً
ذكر مسؤول أمريكي أن الطائرة المسيرة من طراز إم.كيو-4سي ترايتون وتتبع البحرية الأمريكية، وأنها أُسقطت في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز، الذي يمر فيه نحو ثلث النفط المنقول بحراً ليخرج من الخليج.
وقال بيل أوربان، الكابتن في البحرية الأمريكية، إن الرواية الإيرانية التي تفيد بأن الطائرة كانت تحلق فوق إيران زائفة. وأضاف "كان هذا هجوماً لم يسبقه استفزاز على طائرة مراقبة أمريكية في المجال الجوي الدولي".
وتقول شركة نورثروب جرومان المصنعة للطائرة إم.كيو-4سي ترايتون على موقعها الإلكتروني، إن الطائرة ترايتون قادرة على التحليق لأكثر من 24 ساعة في الرحلة الواحدة، على ارتفاع يزيد على 16 كيلومتراً، ويبلغ مداها 8200 ميل بحري.
تحمل 900 كيلوغرام من الأجهزة التجسسية
ولم يُعرف على الفور ما إذا كانت الطائرة ترايتون مسلحة مثل الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش الأمريكي للقضاء على مسلحي تنظيم القاعدة في اليمن.
ونقلت وكالة "فارس" بياناً للحرس الثوري الإيراني، الخميس، جاء فيه: "طائرة التجسس الأمريكية هي من طراز غلوبال هاوك، وكانت قد انتهكت الأجواء الإيرانية فجر الخميس فوق هرمزغان".
وتابع البيان بأن قوة الجو فضاء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أسقطت الطائرة في منطقة "كوه مبارك "، التابعة لمحافظة هرمزغان جنوبي غرب البلاد.
وأشار البيان: "الطائرة المسيرة التي تم إسقاطها تحمل 900 كيلوغرام من الأجهزة التجسسية، وصنع غلافها من الألومنيوم، وتستطيع التحليق على ارتفاع 65 ألف قدم، ويتحكم بها في غرفة الإدارة أربعة أشخاص".