زوجة مرسي تكشف تفاصيل دفن زوجها.. أول تعليق لها بعد وفاته في المحكمة

قالت نجلاء علي محمود، عقيلة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر، والذي وافته المنية الإثنين 17 يونيو/حزيران 2019، أنها تحتسب زوجها من "الشهداء"، مؤكدة دفنه بمقابر مرشدي جماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة عقب رفض السلطات الدفن في مسقط رأسه شمالي البلاد.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/18 الساعة 09:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/19 الساعة 09:18 بتوقيت غرينتش
عقيلة الرئيس المصري السابق محمد مرسي/مواقع التواصل

قالت نجلاء علي محمود، عقيلة الرئيس المصري الأسبق الراحل محمد مرسي، أنها تحتسب زوجها من "الشهداء"، مؤكدة دفنه بمقابر مرشدي جماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة عقب رفض السلطات الدفن في مسقط رأسه شمالي البلاد.

وجاء ذلك في بيان نشرته نجلاء عبر صفحتها على "فيسبوك" عقب ساعات من دفن مرسي في تمام الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي للقاهرة (03:00 ت.غ).

وقال البيان: "نحتسب زوجي الرئيس محمد مرسي عند الله من الشهداء وعند الله تجتمع الخصوم".


تفاصيل دفنه

وأضاف: "قمنا بتغسيل جثمانه الشريف بمستشفى سجن ليمان طرة (جنوبي القاهرة) وقمنا بالصلاة عليه داخل مسجد السجن".

وتابع: "لم يُصل عليه إلا أسرته وتم الدفن بمقابر مرشدي جماعة الإخوان المسلمين بمدينة نصر (شرقي القاهرة) لرفض الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة بالشرقية (مسقط رأس مرسي/شمال)".

ونشر أحمد وعبدالله، نجلا مرسي، البيان ذاته، معلنين أنهما يحتسبان والدهما من الشهداء، وذاكرين فيه ملابسات الدفن ذاتها. ‎

وقال عبدالمقصود إنه "تم دفن مرسي بمقبرة المرشدين السابقين لجماعة الإخوان بمدينة نصر شرقي القاهرة"، لافتاً إلى أنه تم تغسيله بمستشفى سجن طرة والصلاة عليه بمسجده.  

وشهدت مراسم الدفن تواجداً أمنياً مشدداً، وسط غياب كامل لأنصار مرسي نظراً للظروف الأمنية، وفق مصدر مطلع تحدث للأناضول في وقت سابق رافضاً ذكر اسمه.

وأوضح المصدر ذاته أن مراسم الجنازة استغرقت قرابة الساعة.

وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي

وتوفي مرسي، الإثنين 17 يونيو/حزيران 2019، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء.

وباستثناء تعازٍ رسمية محدودة أبرزها من تركيا وقطر وماليزيا والأمم المتحدة، لم يصدر عن المستوى الرسمي مصرياً وعربياً ودولياً ردود فعل على وفاة مرسي الذي تولى رئاسة مصر لمدة عام (2012-2013).

فيما صدرت تعازٍ واسعة على المستوى الشعبي والحزبي والمنظمات غير الحكومية في وفاته، ترافقت مع تنديدات ركزت في معظمها على أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وطالبت بإجراء تحقيق نزيه في ملابسات الوفاة، وإطلاق سراح كل المعتقلين.

وبينما اتهمت منظمتا "العفو" و "هيومن رايتس ووتش" الحقوقيتان الدوليتان الحكومة المصرية بعدم توفير الرعاية الصحية الكافية لمرسي ما أدى لوفاته، رفضت القاهرة هذه الاتهامات وقالت إنها "لا تستند إلى أي دليل"، و "قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية".

تحميل المزيد