كشف رئيس الحكومة الليبية المعترف بها فائز السراج عن موقفه من المحادثات مع خليفة حفتر، قائلاً إنه لن يقبل بإجراء محادثات سلام مع الجنرال المتقاعد
وأشار السراج إلى أنه يخشى أن تصبح المنشآت النفطية جزءاً من الصراع مشيراً إلى أن قواته لن تهاجم المنشآت النفطية حتى لو تمركزت بها قوات حفتر
يأتي ذلك في الوقت الذي طرح فيه السراج مبادرة للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد.
وقال السراج في كلمة نقلها التلفزيون "لقد أكدنا مراراً بأنه لا حل عسكري للصراع في ليبيا".
وأوضح السراج أن مبادرته تتلخص في عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة "ويمثل جميع القوى الوطنية من جميع المناطق".
وقال السراج في كلمته "يتم الاتفاق خلال هذا الملتقى على خارطة طريق للمرحلة القادمة وإقرار قاعدة دستورية مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية 2019".
وتابع "ندعو المجتمع الدولي إلى دعم هذه المبادرة.. وفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال الاعتداء على العاصمة وغيرها من المدن الليبية".