قال تلفزيون العربية السعودي، إن السلطات السودانية "أحبطت محاولة انقلاب على المجلس العسكري"، وأوضحت الأربعاء 12 يونيو/حزيران 2019، أنه "تم توقيف 68 ضابطاً، حيث يخضعون للتحقيق بشأن المحاولة الانقلابية في السودان".
وأشارت القناة السعودية إلى أن "المجموعة التي حاولت الانقلاب على المجلس العسكري أغلبها ضباط إسلاميون".
وأضافت أن ضباطاً موالين للنظام السابق حاولوا الانقلاب على المجلس العسكري. وقالت "العربية" إنه قد تم توقيف مجموعة غير عسكرية، على صلة بمحاولة الانقلاب في السودان.
عشرات الضباط شاركوا في المحاولة الانقلابية
وقال مصدر بالمجلس العسكري السوداني، لوكالة الأناضول، إنه تم إحباط "محاولة انقلابية شارك فيها أكثر من 70 ضابطا بالخدمة وعلى المعاش، يحملون رتبة لواء وعميد وعقيد".
وقال المصدر للأناضول، إن "المحاولة الانقلابية التي تم إحباطها وقعت السبت الماضي".
وأضاف: "المجموعة الانقلابية تضم عددا صغيرا من الضباط الإسلاميين"، دون مزيد من التوضيح حول هذا الأمر.
وتابع: "3 ضباط على المعاش شاركوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة فروا إلى جهة غير معلومة، وجار البحث عنهم للتحقيق معهم".
بينما تغييب تفاصيل المحاولة "الفاشلة"
وزاد: "المحاولة الانقلابية لم تجد الدعم والمساندة من الحاميات العسكرية في ولايات البلاد المختلفة"، دون أن يشير الى حجمها أو طريقتها التي كانت مرسومة وكيف تم كشفها وإفشالها وفق قوله.
وأوضح المصدر أنه "جرى اعتقال 4 ضباط في الخدمة من الذين شاركوا في المحاولة الانقلابية وهم موجودون حاليا داخل مقر القيادة العامة للجيش (بالخرطوم)"، دون توضيح مصير بقية المتورطين في "المحاولة الانقلابية" التي تحدث عنها.
وكانت "قوى الحرية والتغيير"، التي تقود الاحتجاجات بالسودان، قد أعلنت تعليقَ العصيان المدني، مؤكدة أنَّه "نجح بصورة باهرة".
وقالت قوى الحرية والتغيير، في بيانٍ، إن "العصيان المدني الذي استمرَّ لثلاثة أيام نجح بصورةٍ باهرة، وهو علامة بارزة في هذا المسار، الذي سيتواصل حتى نقل السلطة".
وأشارت إلى انخراطها في سلسلة اجتماعات حول المسار السياسي والميداني في المرحلة الحالية والمقبلة "في طريق مراكمة العمل الشعبي الواسع لنقل مقاليد الحكم الذي مهرته الدماء الزكية، التي لن يفرَّ سافكوها بغير عقاب".