قال سيناتور أمريكي، الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2019، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منحت تصريحين لشركتين أمريكيتين لتبادل معلومات حساسة في مجال الطاقة النووية مع السعودية، بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
ومن المرجح أن يؤدي توقيت التصاريح إلى زيادة الضغط على إدارة ترامب، من مشرعين ينتقدون بشكل متزايد دعم الولايات المتحدة للسعودية منذ مقتل خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول.
ووصف كيم كين، وهو سيناتور ديمقراطي من ولاية فرجينيا، حيث كان يقيم خاشقجي، توقيتَ الموافقات التي اطَّلع عليها بأنه "صادم".
ومنحت وزارة الطاقة الترخيصَ الأول، في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، بعد 16 يوماً من مقتل خاشقجي، بينما صدر الثاني في 18 من فبراير/شباط.
والتصريحات من بين سبعة منحتها إدارة ترامب لشركات أمريكية منذ عام 2017، مع تفاوض واشنطن والرياض على اتفاق محتمل أوسع نطاقاً لمساعدة المملكة على بناء أول مفاعلين للطاقة النووية لديها.
وقال كين، الذي كان قد حثَّ الإدارة على الإفصاح عن التصاريح، إنَّها "واحدة من الخطوات الكثيرة التي تتخذها الإدارة وتغذي تصعيداً خطيراً في التوتر بالمنطقة".