أنور قرقاش يرحب بالحوار مع إسرائيل، ويتوعّد الحوثيين بردٍّ قوي

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الأربعاء 15 مايو/أيار 2019، إنه لا بد أن الولايات المتحدة رصدت تهديداً محدداً قبل أن تصدر تقييمها بشأن العراق. جاء ذلك رداً على سؤال عما إذا كان يتفق مع القرار الأمريكي الخاص بسحب موظفين من العراق.

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/15 الساعة 20:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/16 الساعة 08:41 بتوقيت غرينتش
أنور قرقاش مستشار دبلوماسي لرئيس الإمارات / رويترز

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الأربعاء 15 مايو/أيار 2019، إنه لا بد أن الولايات المتحدة رصدت تهديداً محدداً قبل أن تصدر تقييمها بشأن العراق. جاء ذلك رداً على سؤال عما إذا كان يتفق مع القرار الأمريكي الخاص بسحب موظفين من العراق.

كانت واشنطن أمرت بسحب موظفيها غير الأساسيين من بعثاتها الدبلوماسية في العراق، اليوم الأربعاء، في مؤشر آخر على مخاوفها مما تصفها بتهديدات من إيران.

وزير إماراتي يقول إن بلاده ستردُّ على الحوثيين

حيث قال أنور قرقاش إن التحالف العسكري بقيادة السعودية "سيردُّ بقوة" على أي هجوم تشنه جماعة الحوثي اليمنية على المملكة، لكنه سيظل ملتزماً اتفاق سلام تم التوصل إليه بشأن مدينة الحُديدة برعاية الأمم المتحدة.

وأضاف قرقاش للصحفيين، أن الإمارات، العضو بالتحالف الذي يقاتل الحوثيين في اليمن منذ أربعة أعوام، تؤمن بأن اتفاق السلام في الحُديدة "يظل خيارنا الأفضل"، وستدعم عملية الأمم المتحدة رغم أفعال جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

وبخصوص ايران، قال قرقاش إن العقوبات الأمريكية على إيران تؤثر فيها بشكل "فعال جداً".

وقال إنهم ملتزمون ضبط النفس بعد استهداف ناقلات سعودية

حيث قال إن الإمارات ستتحلى بضبط النفس، بعد الهجمات التي تعرضت لها ناقلات نفط سعودية قبالة سواحلها، وإنها ملتزمةٌ عدم التصعيد خلال "الوضع الصعب" الذي سبَّبه السلوك الإيراني في المنطقة.

وقال قرقاش إنه لن يتكهن بالجهة المسؤولة عن عمليات التخريب التي وقعت الأحد 12 مايو/أيار 2019، والتي استهدفت أربع سفن بالقرب من إمارة الفجيرة، حيث إن التحقيق لا يزال جارياً، ومن المقرر الانتهاء منه خلال أيام.

وأردف: "نحتاج أن نؤكد الحيطة والحكم الصائب. فمن السهل توجيه الاتهامات، لكن الموقف صعب، وهناك قضايا مهمة ومنها السلوك الإيراني"، مشيراً إلى القلق بشأن صواريخ إيران وسياساتها بالمنطقة.

وتحدث عن الحوار مع إسرائيل

وقال قرقاش إن الحوار مع إسرائيل شيء إيجابي، لكن ذلك لا يعني الاتفاق معهم سياسياً، وأضاف: "نريد أن نرى دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية"، مشيراً إلى دعم المشاركة الأمريكية في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

وقال إنه من الصعب التعامل مع الوضع بليبيا، في حين تظل العاصمة تحت سيطرة فصائل كثيرة بينها بلطجية وعصابات، مشيراً إلى أن القائد العسكري الليبي المتقاعد خليفة حفتر لم يتشاور مع الإمارات قبل زحفه نحو طرابلس.

وبخصوص تطوُّر الأحداث في السودان، أشار إلى أن السودان يحتاج كثيراً من الدعم المالي وغيره، ليكون مستقراً، معرباً عن رغبة الإمارات في دعم الخرطوم.

علامات:
تحميل المزيد