قوات الدعم السريع والشرطة تفرق احتجاجاً في الخرطوم

قالت رويترز الإثنين 13 مايو/أيار 2019، إن قوات الدعم السريع والشرطة استخدمتا الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين في منطقة الخرطوم بحري وأزالتا الحواجز التي أقاموها في شارع رئيسي بالعاصمة.

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/13 الساعة 12:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/13 الساعة 19:25 بتوقيت غرينتش
الاحتجاجات في السودان/رويترز

قالت رويترز، الإثنين 13 مايو/أيار 2019، إن قوات كل من الدعم السريع والشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين في منطقة الخرطوم بحري وأزالت الحواجز التي أقاموها في شارع رئيسي بالعاصمة.

وكان المجلس العسكري الانتقالي قد حذر مراراً من قطع الطرق، فيما لا تزال المفاوضات متعثرة بين المجلس والمعارضة بشأن تشكيل كيان مدني عسكري مشترك لإدارة شؤون البلاد.

المعارضة السودانية تحدد موعداً أقصاه 72 ساعة لإنهاء النقاش مع الجيش

وقالت قوى "إعلان الحرية والتغيير" إنها نقلت موقفها التفاوضي النهائي للمجلس العسكري، مشددة على أن الموقف في البلاد يتطلب الالتزام بـ "عدم التأخير في تهيئة مناخ الاستقرار وإزالة أسباب الأزمة".

جاء ذلك في بيان صادر عن القوى، الأحد، 12 مايو/أيار، مشيراً إلى ضرورة الانتهاء من نقاش القضايا الخلافية "خلال 72 ساعة".

وأوضح البيان أن قوى التغيير نقلت موقفها المعلن للمجلس العسكري، بالتركيز على أن "المنهج القديم في التفاوض لا يتسق مع مطالب الشعب السوداني في الخلاص والوصول بالثورة لمراميها سريعاً".

وأضاف البيان أن الموقف يتطلب "الالتزام بعدم التأخير في تهيئة مناخ الاستقرار وإزالة أسباب الأزمة السياسية والاحتقان والضغط الاقتصادي والخدمي".

وتابع البيان: "وهو الأمر الذي يدعونا للدخول الفوري في التفاوض المباشر والذي سيبدأ اجتماعاته الإثنين".

وأكدت قوى التغيير أن أهداف الاجتماع تتلخص في "الإسراع بنقل السلطة للمدنيين من قوى الثورة المتمثلة في قوى الحرية والتغيير".

ويعتصم آلاف السودانيين، منذ 6 أبريل/نيسان 2019، أمام مقر قيادة الجيش للضغط على المجلس لتسليم السلطة لمدنيين في أسرع وقت، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي، كما حدث في دول عربية أخرى، بحسب المحتجين.

تحميل المزيد