عاود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الحديث عن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وقال أردوغان خلال فعالية رمضانية في مدينة إسطنبول التركية السبت 11 مايو/أيار إنه لم يصدر بعد أي صوت أو موقف (من الرياض) تجاه الموظفين الذين أرسلتهم السعودية (إلى إسطنبول) بخصوص جريمة قتل خاشقجي.
وأشار الرئيس التركي إلى أن الرياض سبق أن وعدته بأنها سوف تقوم بما يلزم بخصوص مقتل خاشقجي، وتساءل أردوغان، في كلمته التي وجهها إلى السعودية: أين هي عدالتكم؟
وشن هجوماً على إسرائيل، قائلاً إن إسرائيل تستمد قوتها من صمت المجتمع الدولي ووصل بها الحد لقصف وسائل إعلام وهيئات إغاثة واستهدفت وكالة الأناضول لأنها لا تريد لأحد أن يطلع العالم على حقيقة أفعالها.
وسبق أن دعا أردوغان، كافة دول العالم إلى التعاطي بمزيد من الحساسية والاهتمام مع قضية فلسطين والقدس.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان ألقاها خلال مأدبة إفطار مع السفراء الأجانب المعتمدين لدى أنقرة، بمقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة.
وأضاف أن دولاً أقدمت خلال العامين الأخيرين على عدة خطوات بشأن القدس تتعارض مع القانون الدولي وتتجاهل مكانتها المقدسة.
وشدد أردوغان على معارضة تركيا لكافة المبادرات التي من شأنها إلحاق الضرر بمبدأ "حل الدولتين".