فيديو للقوة الضاربة للأسطول الأمريكي التي وصلت إلى الشرق الأوسط

نشر الأسطول البحري فيديو حاملة الطائرات أبراهام لينكولن التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل الحديث عن تهديد إيراني للسفن والمصالح الأمريكية بالمنطقة

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/10 الساعة 19:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/10 الساعة 21:01 بتوقيت غرينتش
حاملة الطائرات الأمريكية "ابراهام لينكولن"/رويترز

في استعراض لقوة الجيش الأمريكي، نشر الأسطول البحري فيديو حاملة الطائرات أبراهام لينكولن التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل الحديث عن تهديد إيراني للسفن والمصالح الأمريكية بالمنطقة.

وأبرز الفيديو الذي نُشر على الصفحة الرسمية للأسطول الأمريكي، الخميس 9 مايو/أيار 2019، رصد قيام مقاتلاته الحربية على متن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن بطلعات جوية من على متنها، كما يرصد القوة الضاربة للسفينة الحربية العملاقة.

وتُعَدُّ حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن"، بمنزلة قاعدة عسكرية عائمة، تحمل على متنها عشرات المقاتلات الحربية، والمروحيات، إضافة إلى قوة ضاربة ترافقها تتكون من سفن حربية ومدمرات وغواصات، وطرادات، إضافة إلى سفن أخرى صغيرة.

وفي بيان على "فيسبوك"، أمس الخميس 9 مايو/أيار 2019، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الهدف من إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن والقوة الضاربة المرافقة لها، إضافة إلى وجود قاذفات "بي-52" الأمريكية بقاعدة العديد في قطر، حماية المصالح الأمريكية ومصالح حلفاء أمريكا بالمنطقة.

وكان الجيش الأمريكي قال في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن عدداً من قاذفات "بي-52" سيكون جزءاً من قوات إضافية يتم إرسالها إلى الشرق الأوسط.

وقال القائد المشرف على القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط لـ "رويترز"، إن معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى وجود تهديد إيراني لن تمنعه من إرسال حاملة طائرات عبر مضيق هرمز إذا اقتضت الحاجة.

ولم يوضح نائب الأميرال جيم مالوي، قائد الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين، ما إذا كان سيرسل المجموعة الهجومية حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى الممر المائي الاستراتيجي الواقع قبالة إيران، والذي يمر من خلاله خُمس النفط المستهلك عالمياً.

والمجموعة، التي تم تسريع نشرها بالشرق الأوسط من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب لتحذير لإيران، انتقلت عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر يوم الخميس، وهي الآن تحت قيادة مالوي.

تحميل المزيد