قالت وزيرة الدفاع الفرنسية الأربعاء مايو/أيار 2019، إن بلادها تريد الإبقاء على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وحذرتها من عدم احترام التزاماتها قائلة إن ذلك قد يجعل مسألة إعادة تفعيل آلية العقوبات مطروحة.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد هدد في وقت سابق اليوم باستئناف تخصيب اليورانيوم بمستوى عال إذا لم تف القوى العالمية بتعهداتها بموجب الاتفاق.
وقالت الوزيرة فلورنس بارلي لتلفزيون (بي.إف.إم) إن ما من شيء أسوأ من انسحاب إيران، مضيفة أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تبذل قصارى جهدها لبقاء الاتفاق.
الصين أيضاً لم تلتزم الصمت إذ قالت عبر وزارة خارجيتها إن الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 يجب تنفيذه بالكامل وكل الأطراف مسؤولة عن ضمان تحقيق ذلك.
مهلة من روحاني 60 يوماً
وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي أن بقية الدول الموقعة على الاتفاق، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، أمامها مهلة 60 يوما لتنفيذ تعهداتها بحماية القطاع النفطي والمصرفي بإيران من العقوبات الأمريكية.
وحذر روحاني من رد حازم إذا أحيلت القضية النووية الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي ولكنه قال إن طهران مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها النووي.
وقال أيضا إن بلاده لن تبيع بعد الآن اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الأربعاء أن إيران أبلغت سفراء الدول الموقعة بأنها ستتراجع عن بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.