فتوى غريبة من دار الإفتاء المصرية بخصوص المعدومين

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/21 الساعة 13:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/21 الساعة 13:36 بتوقيت غرينتش
فتوى غريبة من دار الإفتاء المصرية بخصوص المعدومين

أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً غريباً، بعد يوم من تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 معتقلين أدينوا باغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات، تحدَّثت فيه عن جماعة الإخوان المسلمين.

وفي صفحتها على "تويتر"، كتبت دار الإفتاء مجموعةً من التغريدات، شرحت فيها موقفها مما حدث، وموقفها من الإخوان، قالت في أولاها: "ما تقوم به مؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها من مقاومةٍ للجماعات الإرهابية يُعدُّ من أعلى أنواع الجهاد.

واستكملت "الإفتاء" تغريداتها بالحديث عن الإخوان المسلمين، قائلة: "جماعة الإخوان الإرهابية خوارج العصر أعداء مصر، نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، لم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، اللهم إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة".

وأضافت دار الإفتاء المصرية في تغريداتها: "لم تعرف أمتنا الإسلامية على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة جماعةً أضل من جماعة الإخوان الإرهابية، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم، وإبليس قدوتهم، وتمزيق الأوطان هدفهم، والسياسة غايتهم".

دار "الإفتاء" أكملت: "ثمانون عاماً أو يزيد لم تقدموا لأمتكم إلا الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق، ومهما بلغتم من إجرام وإرهاب فلن يثنينا إرهابكم وبغيكم عن مقاومة شَرّكم وجهاد عدوانكم، ومهما مارستم من دجل وكذب فلن نتوقف عن فضح كذبكم وتفنيد ضلالكم".

وكانت السلطات المصرية نفَّذت حكمَ الإعدام، الأربعاء 20 فبراير/شباط 2019، في تسعة أشخاص أدينوا باغتيال النائب العام هشام بركات، في هجوم عام 2015، وسط زيادة في عدد أحكام الإعدام التي تم تنفيذها هذا الشهر.

وقالت منظمة العفو الدولية، التي ناشدت السلطات المصرية، الثلاثاء 19 فبراير/شباط 2019، وقف تنفيذ الحكم: "تنفيذ عمليات الإعدام هذه ما هو إلا دليل صارخ على الاستخدام المتزايد للحكومة لعقوبة الإعدام".

ومنذ عام 2013 -وهو العام الذي أعلن فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي حين كان وزيراً للدفاع وقائداً للجيش عزلَ الرئيس الأسبق محمد مرسي- أصدرت محاكم الجنايات المصرية أحكاماً بإعدام مئات الأشخاص.

تحميل المزيد