بعد سلمان العودة، النيابة العامة السعودية تطالب بإعدام العمري وتوجه له 30 تهمة

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/05 الساعة 21:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/05 الساعة 21:39 بتوقيت غرينتش

ذكرت صفحة "معتقلي الرأي" أن المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية عقدت جلسة محاكمة سرية للدكتور علي العمري ظهر الأربعاء 5 سبتمبر/أيلول 2018، وأن النيابة العامة وجهت ضده أكثر من ثلاثين تهمة، منها تشكيل "منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة"، وتطالب بما سمته "قتله تعزيراً".

كما أكدت الصفحة في تغريدة أخرى على "تويتر"، أن المحكمة الجزائية المتخصصة، عقدت جلسة محاكمة سرية لمحمد الهبدان، المشرف العام على مؤسسة "نور الإسلام".

وأضافت صفحة "معتقلي الرأي" أن النيابة العامة وجهت له عدة تهم "زائفة"، حسب ما جاء في صفحتها، أبرزها "التعاطف مع الإخوان"، وأنها طالبت بالحكم عليه بالسجن 20 سنة.

وأضاف الحساب أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت الأربعاء، جلسة محاكمة سرية للدكتور عبد العزيز العبد اللطيف الأستاذ المشارك بقسم العقيدة في جامعة الإمام، وأن النيابة العامة وجهت له عدة تهم زائفة، أبرزها "الخروج على ولي الأمر"، و"التعاطف مع الإخوان".

وأمس الثلاثاء، كان حساب معتقلي الرأي قد كشف عن مطالبة النيابة العامة بما سمته "القتل تعزيراً" للداعية المعروف سلمان العودة.

علي العمري إلى الإعدام ؟

بعد #سلمان_العودة.. #شاهد| الداعية الإسلامي السعودي #علي_العمري إلى الإعدام ؟!

Geplaatst door ‎شهاب‎ op Woensdag 5 september 2018

 

 

وأضاف أن المحكمة الجزائية بدأت بمحاكمة "العودة"، حيث وجهت له النيابة العامة 37 تهمة تتعلق بالإرهاب.

وتعتقل السعودية ما يناهز 100 شخصية، وتتكتم على الاعتقالات وأسبابها، بيد أن معلومات مسربة تفيد بتعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة تشمل التعذيب، لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو التخلي عن مواقفهم المنتقدة للسلطات.

وعلي العمري داعية إسلامي سعودي ورئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة، وُلد عام 1976، وقد اعتُقل هو أيضاً في سبتمبر/أيلول 2017، وأغلقت السلطات السعودية قناة "فور شباب" التي يديرها.

واعتُقل العمري ضمن سلسلة اعتقالات طالت شخصيات من مختلف التوجهات الإسلامية والليبرالية.

ومنذ تولّي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ولاية العهد، شنت السلطات السعودية موجة من الاعتقالات طالت مئات المسؤولين والأمراء والدعاة والمعارضين السياسيين، وحتى الناشطين الليبراليين والمتحرّرين.

واستخدم بن سلمان مختلف أساليب الترهيب والترويع ضد من يعارضه، وأحدث الكثير من التغييرات التي لم يسبقه إليها أحد في بلاده، ما قوّض حقوق الإنسان وحرية التعبير بالسعودية.

والثلاثاء 4 سبتمبر/أيلول 2018، قال ناشطون وأفراد من عائلة الداعية السعودي سلمان العودة، إن النيابة العامة السعودية طالبت باستصدار حكم بالإعدام ضده، بتهم تتعلق بالإرهاب.

وجاء ذلك خلال أول يوم لمحاكمة "العودة"، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض الثلاثاء.

ووُجه لـ"العودة"، البالغ من العمر 61 عاماً، 37 تهمة من بينها التحريض على نظام الحكم، وذلك وفقاً لمنظمة القسط الحقوقية السعودية ومقرها لندن، ونشطاء آخرين.

وأكد عبد الله، نجل سلمان العودة تلك الأنباء، وقال إن الاتهامات الموجهة لوالده تتضمن تغريدات منتقدة للسلطة، وتأسيس منظمة في الكويت للدفاع عن النبي محمد

تحميل المزيد