الكوفية الفلسطينية تزعجهم.. برلماني أوروبي يحتج على منعه من ارتدائها: تحظرونها وتسمحون بطاقية اليهود

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/19 الساعة 09:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/19 الساعة 09:19 بتوقيت غرينتش
الكوفية الفلسطينية-تعبيرية/ رويترز

تعرّض البرلماني الأوروبي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع فلسطين، مانو بينيدا، للقمع من قبل البرلمان الأوروبي نفسه، حيث مُنع من إلقاء كلمته من المنصة في جلسة عامة، في ستراسبورغ الفرنسية، بسبب ارتدائه الكوفية الفلسطينية، الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واضطر بينيدا إلى خلع الكوفية حتى يتمكن من إلقاء كلمته خلال الجلسة التي كانت تناقش الحرب في غزة، في حين كان من المسموح ارتداء "الكيباه" (الطاقية اليهودية) كتعبير عن دعم الاحتلال. 

وقال بينيدا: "لا أعرف لماذا نحن مطالبون بارتداء الكيباه هنا، في الوقت الذي تمنعوني للتو من الحديث بالكوفية، وهي رمز ثقافي"، وأشار إلى أنه "لا يوجد سبب ولا قاعدة لذلك، ومن السخط ألّا يُسمح لي بالدخول بالكوفية"، محتجاً على الوضع الذي مر به. 

بعد ذلك، هاجم بينيدا رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس البرلمان، بسبب زيارتهما الأخيرة إلى تل أبيب، وقال: "لقد كانت أورسولا فون دير لاين وروبرتا ميتسولا في تل أبيب، تدعمان دون قيد أو شرط نظام الإبادة الجماعية، الذي حوَّل قطاع غزة إلى شيء يشبه إلى حد كبير الحي اليهودي في وارسو، ما أخضعه لحصار تُرك فيه ليموت بدون ماء، لافتاً إلى الحصار الشامل الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

تحميل المزيد