كشف تقرير صادر عن منظمة "Walking Borders" الإسبانية (غير حكومية)، الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني 2023، أن نحو 2390 شخصاً تعرضوا للموت أو فقدان الأثر على طريق الهجرة غير النظامية المؤدية إلى إسبانيا، خلال عام 2022.
وأوضحت المنظمة الإنسانية أن من بين الضحايا 288 امرأة و101 طفل، مشيرة إلى أن أغلبهم سقطوا "أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية بالقوارب".
في حين حذرت من طريق هجرة غير نظامية يزداد شعبية في الوقت الحالي، ويربط بين الجزائر والساحل الشرقي للبحر المتوسط في إسبانيا، كاشفةً أن 464 شخصاً على الأقل "لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر هذا الطريق (الجديد) في عام 2022".
واستندت "Walking Borders" في تقريرها، إلى أرقامها الخاصة من عائلات المهاجرين غير النظاميين وإحصاءات فرق الإنقاذ.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت، في وقت سابق، أن 2556 شخصاً فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عموماً العام الماضي، بينهم 1126 لقوا حتفهم على طريق غرب إفريقيا والمحيط الأطلسي، و260 سقطوا ضحايا في طريق غرب البحر المتوسط.
من جانب آخر، كشفت المنظمة في تقريرها، أن الرقم في 2022 "يعكس انخفاضاً في عدد المهاجرين غير النظاميين إلى إسبانيا مقارنة بعام 2021″، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
وانخفض عدد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى إسبانيا 25.6% في 2022، وفقاً لأرقام وزارة الداخلية الإسبانية، حيث بلغ عدد هؤلاء المهاجرين عام 2021 نحو 41 ألفاً و945 شخصاً، بينما تم رصد 31 ألفاً و219 مهاجراً في 2022.