أعلن مسؤول عسكري أوكراني، أن قوات بلاده تمكنت من إسقاط 13 مسيّرة انتحارية في العاصمة كييف، الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2022، في وقت تشهد فيه المدينة ومناطق أخرى بأوكرانيا استهدافاً "ممنهجاً" للبنية التحتية للطاقة، عبر مسيّرات انتحارية يستخدمها الجيش الروسي.
رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرهي بوبكو، قال في منشور على تليغرام: "بفضل العمل الفعال لقوات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية، تم تدمير 13 طائرة مسيرة انتحارية من طراز كاميكازي"، حسبما ذكرت وكالة "أوكرين فورم" المحلية.
في وقت سابق، الأربعاء، أعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو، في منشور على تليغرام، عن وقوع انفجارات في منطقة وسط العاصمة، تضم العديد من المباني الحكومية، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين محليين (لم تسمهم) أن الهجوم استُخدمت فيه طائرات مسيّرة إيرانية الصنع.
في السياق، قالت إدارة المدينة على قناتها في تليغرام، إن "شظية من طائرة مسيرة ألحقت أضراراً بمبنيين إداريين في منطقة شيفتشينكيفسكي وسط العاصمة".
ومؤخراً تعرّضت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لهجمات صاروخية روسية، لكن موسكو تقول إنها تستهدف البنية التحتية "العسكرية وليس المدنية".
مساعدات طارئة لقطاع الطاقة
والثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا في باريس، إن بلاده تحتاج لحوالي 800 مليون يورو (842.6 مليون دولار) من المساعدات الطارئة لقطاع الطاقة.
وقال إن توفير المولدات ومصادر الطاقة غير المنقطعة أصبح أمراً ضرورياً في أوكرانيا مثل توفير العربات المدرعة والسترات الواقية من الرصاص. مضيفاً أن الضربات الصاروخية الواسعة النطاق أصابت البنية التحتية للطاقة في البلاد، وأن معظم محطات الطاقة في أوكرانيا إما تضررت أو دُمرت.
كما شدَّد زيلينسكي على حاجة أوكرانيا "إلى عدة فئات من المعدات والمحولات، يحتاج نظام الطاقة لدينا على الأقل حتى نهاية موسم التدفئة إلى مساعدة طارئة من قبل نظام الطاقة الأوروبي".
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا "عملية عسكرية" في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.