لجأت آرييل كورين، المديرة التسويقية السابقة لمنتجات جوجل التعليمية وبعض زملائها للاعتصام الأحد 4 سبتمبر/أيلول 2022، أمام مقر الشركة في سان فرانسيسكو اعتراضاً على مشروع جديد للشركة اسمه (نيمبوس).
آرييل وفي كلمتها في الاعتصام قالت إنه: "وقّع أكثر من 750 من زملائي التماساً لإلغاء ممارساتها الانتقامية، وانضموا إلينا في مطالبة جوجل بالتزام الفعل الصحيح وفسخ عقدها في مشروع نيمبوس".
يأتي ذلك في الوقت الذي تقدم فيه كل من جوجل وأمازون خدمات الذكاء الاصطناعي وبرامج المراقبة الواسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن مشروع (نيمبوس) بموجب عقد تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار.
في الوقت نفسه نددت المسؤولة السابقة بالشركة بـ"خنق جوجل لأصوات موظفيها"، مشيرة إلى تمييز الشركة ضد الموظفين الفلسطينيين والموالين للقضية الفلسطينية، التي سلطت الضوء عليها عقب الإعلان عن استقالتها من الشركة في 30 أغسطس/آب 2022.
كذلك فقد أضافت آرييل كورين في بيانها: "رسالة جوجل لموظفيها كانت بأن يلتزموا الصمت، لكن رد الموظفين واضح، وهو أننا سنحارب في المقابل ضد الانتقام، سيدعم بعضنا بعضاً".
جدير بالذكر أن استقالة آرييل كورين كانت على خلفية نقلها جراء تنديدها بعقد ضخم أبرمته جوجل مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 2021 بقيمة مليار دولار ضمن مشروع (نيمبوس).
في سياق ذي صلة، قالت آرييل كورين في تصريحات تليفزيونية إن إدارة جوجل انتقمت منها عندما تحدثت عن مشروع "نيمبوس"، وأشادت بالموظفين الفلسطينيين الذين تحلوا بالشجاعة وعرضوا قصصهم في خضم الخوف والرقابة التي تفرضها الشركة.