أعطى الكرملين الإذن للشركات الروسية لاستخدام الملكيات الفكرية من الدول غير الصديقة، دون دفع حقوق الملكية لأصحابها، كما نشرت صحيفة Washington Post الأمريكية.
فمع تزايد عدد الشركات الغربية التي علقت أعمالها في روسيا، يواجه الشعب الروسي نفاد خيارات الترفيه الممكن الوصول إليها من خارج البلاد.

ولذلك فإن السلطات الروسية أعلنت تقنين القرصنة من الخارج، معفين بذلك الشركات الروسية، والمواطنين من الخضوع لقانون الملكية.
روسيا تبحث عن بدائل
في هذا السياق، تبحث روسيا عن بدائل كثيرة في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها، وفي جميع المجالات.
ففي مجال الملكية الفكرية، انتشرت بداية شائعات عن اعتزام الكرملين تسهيل القوانين التي تحد القرصنة في البلاد، ضمن خطة روسية لضمان استمرار التنمية الاقتصادية، رغم العقوبات.
لكن الخطة تتضمن السماح بتحميل برامج مقرصنة من الخارج، طالما لم يتوفر بديل روسي لها، كما أنها ناقشت إعادة فتح مواقع قرصنة كانت محظورة في روسيا.
لأي حدّ سمحت روسيا بالقرصنة؟
لأن تدفق المعلومات من وإلى روسيا محدود جداً حالياً، بسبب الهجوم العسكري على أوكرانيا والعقوبات التي تبعته، فإنه ليس من السهل معرفة المدى الذي ستسمح به السلطات الروسية بالقرصنة.
حتى الآن، لم يُذكر صراحة إلا السماح بقرصنة البرمجيات، أما في مجالات أخرى؛ مثل العروض التلفزيونية وألعاب الفيديو، فإنه ليس هناك تصريح واضح بخصوصها.

لكن صحيفة محلية ذكرت اقتراحاً قدم للسلطات الروسية؛ للسماح بموقع قرصنة مشهور حظر لسنوات، للعودة للسماح له بالعمل في روسيا.
ومن ثَم نشرت الصحيفة ذاتها أن السلطات وافقت على الطلب، وفي هذه الحالة سيستطيع المواطنون الروس الوصول إلى أفلام وعروض تلفزيون مقرصنة، باستخدام هذا الموقع، وربما غيره من المواقع.