قال موقع شبكة CBS الأمريكية، في تقرير نشره الجمعة 11 مارس/آذار 2022، إن سيدة أصيبت خلال القصف الروسي على مستشفى للولادة في أوكرانيا يوم الأربعاء، أنجبت طفلة، وفق ما ذكرته وكالة أسوشييتد برس.
حيث تُظهر صور من الوكالة ماريانا فيشغيرسكايا وهي مستلقية في سرير المستشفى بعد ولادة ابنتها فيرونيكا.
اقرأ أيضاً
قصف روسي لمستشفى أوكراني
كما أظهرت صورة سابقة فيشغيرسكايا، يوم الأربعاء، بعد أن نجت من الغارة الجوية الروسية التي وقعت في مدينة ماريوبول الساحلية.
في حين قال مسؤولون إن الغارة على المستشفى، الذي زعمت روسيا أنه كان هدفاً مشروعاً، قتلت ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طفل.
كذلك وفي صورة أخرى التقطها إيفجيني مالوليتكا من وكالة أسوشييتد برس، تظهر فيشغيرسكايا وهي تستريح في سرير المستشفى بينما يحمل زوجها يوري ابنتهما المولودة حديثاً.
في سياق متصل يقول مسؤولون إن 1200 مدني على الأقل قُتلوا في ماريوبول منذ غزو روسيا لأوكرانيا الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً
محاولات فرنسية لدفع بوتين للمفاوضات
تزامن القصف الروسي لمستشفى أوكراني، مع جهود يبذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والاتحاد الأوروبي من أجل إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعودة إلى المفاوضات؛ من أجل إنهاء هذه الحرب الدائرة.
حيث أكد بمؤتمر صحفي في ختام قمة للاتحاد الأوروبي استمرت يومين في مدينة "فرساي" الفرنسية، أن الاتحاد مستعد لتبنِّي عقوبات جديدة، وأن "كل الخيارات مطروحة". وأضاف أن قادة الاتحاد الأوروبي بعثوا برسالة واضحة إلى أوكرانيا، مفادها أن "الطريق إلى أوروبا مفتوح أمامها"، مؤكداً أن أوروبا ستساعد أوكرانيا في إعادة بناء ما دمرته روسيا خلال الحرب.
كما حذَّر ماكرون، روسيا من أنها ستواجه مزيداً من العقوبات الاقتصادية الكبيرة، إذا واصل الكرملين حربه على أوكرانيا، وقال: "إذا استمرت الأمور بالتصعيد العسكري، فسنقوم بفرض مزيد من العقوبات، وضمن ذلك عقوبات شديدة"، وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيدعم أوكرانيا "حتى النهاية".
فيما ذكر أن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا يعد منعطفاً تاريخياً خطيراً، وأن الأوروبيين واضحون ومتحدون في تنديدهم بالعملية العسكرية، ولفت إلى أن فرنسا خططت لإنهاء الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية في 2027، مؤكداً أن بلاده بدأت العمل على الاستقلال في مجال الطاقة.
يُذكر أنه في 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.