قالت صحيفة The Independent البريطانية، السبت 27 فبراير/شباط 2021، إن الشرطة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بدأت تحقيقاً بعد تعرض امرأة للسحل على الطريق بسبب سيارة يقودها لصوص خطفوا الحقيبة التي كانت ترتديها على جسدها.
فيما التقطت كاميرات المراقبة حادثة السرقة التي وقعت في حي إيست ليك بمدينة أوكلاند، والتي أدت إلى إصابة الضحية بالقرح وعدد من الكدمات في جسمها.
لقطات كاميرات المراقبة التي وثقت الحادثة، أظهرت الضحية وهي تتشبث بحقيبتها بينما تسحلها السيارة لمسافة بلغت نحو 100 قدم قبل تركها. إذ تتخلى عن حقيبتها، ويقترب أشخاص متواجدون في المكان منها للاطمئنان عليها، في حين يواصل بعض المتواجدين في المكان التصوير.
من جهته قال إريك نجيم، زوج الضحية التي تدعى جيني (فيتنامية)، إنها علَّقت حقيبتها حول رقبتها وكتفها أثناء سيرها إلى سوبر ماركت عندما أمسكها لص وقفز في السيارة بعد ظهر يوم الأربعاء 24 فبراير/شباط بقليل، لافتاً إلى أن التأثير النفسي للهجوم على زوجته أسوأ بكثير من أي إصابة تعرضت لها.
حيث قال، في مقابلة عبر الهاتف يوم الجمعة 26 فبراير/شباط، مع وسائل إعلام محلية: "الأمر نفسياً أسوأ. إنها خائفة أكثر من أي شيء آخر في الوقت الحالي".
سلسلة من الهجمات والسرقات
يشار إلى أن هذه الواقعة تُعدّ هي الأحدث في سلسلة من الهجمات والسرقات في الحي الصيني في أوكلاند بالقرب من متجر مستلزمات التجميل في شارع إنترناشونال بوليفارد، الذي التقط مقطع سرقة جيني.
بينما كثفت الشرطة الدوريات وزاد المتطوعون من وجودهم في الشوارع بعد أن أثار العنف الذي شوهد منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد غضب العامة بعدما سجلت بعض الهجمات بالفيديو وانتشرت على نطاق واسع على الإنترنت.
بدورها لفتت شرطة أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن واقعة السرقة قيد التحقيق. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الضحية قد استُهدفت بالفعل أم الحادث مجرد صدفة.
جدير بالذكر أن صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل المحلية لفتت إلى أن ما لا يقل عن 32 أمريكياً من أصول آسيوية في منطقة الخليج تعرضوا للاعتداء أو السرقة منذ بداية العام 2021.