توقعات باستقالة رئيسة الحكومة البريطانية بعد فشلها في تمرير خطتها لـ«البريكست»

ذكرت صحيفة "ذا تايمز" دون أن تنقل عن مصدر، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من المتوقع أن تعلن استقالتها من منصبها يوم الجمعة 25 مايو/أيار 2019.

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/23 الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/23 الساعة 09:09 بتوقيت غرينتش
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي/ رويترز

ذكرت صحيفة "ذا تايمز" دون أن تنقل عن مصدر، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من المتوقع أن تعلن استقالتها من منصبها يوم الجمعة 25 مايو/أيار 2019.

من المتوقع استقالة تيريزا ماي خلال أيام

حيث قالت صحيفة "ذا تايمز" إنه في حال استقالة رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي فإنها ستظل رئيسة الوزراء بينما يُنتخب خليفة لها في عملية من مرحلتين يتنافس فيها مرشحان نهائيان للحصول على أصوات 125 ألف ناخب من أعضاء حزب المحافظين.

وبدأ بعض النواب في حزب المحافظين الذي ترأسه ماي مسعى جديداً لخلعها حتى لا تسنح لها فرصة طرح خطة التسوية التي وضعتها للخروج من الاتحاد الأوروبي للتصويت في البرلمان.

وتأتي التوقعات باستقالة تيريزا ماي بعدما باءت مناورتها الأخيرة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالفشل، الأربعاء، بعد أن قوبل عرضها بإمكانية إجراء استفتاءٍ ثانٍ وترتيبات تجارية أفضل بالرفض سواء من نواب المعارضة بمجلس العموم أو من كثيرين من أعضاء حزبها.

وناشدت ماي مجدداً أعضاء المجلس مساندتها وعرضت فكرة إجراء استفتاءٍ ثانٍ على الاتفاق وترتيبات تجارية أوثق مع الاتحاد الأوروبي بوصفها حوافز في سبيل ما قالت إنه السبيل الوحيد لتجنب الخروج من الاتحاد دون التوصل إلى اتفاق.

لكن رد الفعل كان قاسياً، إذ انتقد المحافظون وحزب العمال مسوّدة اتفاق الانسحاب أو التشريع الذي ينص على شروط رحيل بريطانيا.

وتحاول ماي بكل الطرق تمرير خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي

ومع استمرار الوضع بهذا الشكل في لندن، فإن ذلك يعني الضبابية حول كيفية أو موعد خروج بريطانيا من الاتحاد أو ما إذا كانت ستخرج من الأساس من هذا النادي الأوروبي الذي التحقت به عام 1973. والموعد النهائي المقرر حالياً للخروج هو 31 أكتوبر/تشرين الأول.

ورغم الانتقادات وقفت ماي بثبات في البرلمان، حيث طالبت أعضاءه بدعم اتفاقها من أجل الخروج من الاتحاد مع فرصة إجراء تعديلات عليه لاحقاً، وبالتالي تكون لهم صلاحية أكبر فيما يتعلق بالشكل النهائي للانسحاب.

وقالت ماي: "بما أنني أقف هنا، فإن من واجبي أن أكون واضحة مع المجلس بشأن الحقائق. إذا كنا سنوافق على خروج بريطانيا من الاتحاد في هذا البرلمان فإن علينا إقرار مسودة اتفاق الانسحاب".

وغادر كثير من المنتقدين قاعة المجلس ما أتاح لبعض الداعمين لها إبداء مساندتهم لوجهة نظرها في إقرار المسودة.

وقال عدد من الأعضاء، ومنهم كير ستارمر المتحدث باسم الحزب لشؤون الخروج من الاتحاد، إنه لا فائدة من إجراء تصويت في شهر يونيو على المسودة التي تقترحها ماي والتي يتفق معظم الناس على أنه لا أمل للموافقة عليها في هذا البرلمان المنقسم بشدة.

وقال جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال، إن حزبه لن يدعم المسودة ووصف الحكومة بأنها "ضعيفة جداً، ومنقسمة للغاية، للدرجة التي لا تستطيع معها إخراج البلد من هذه الورطة التي تسببت فيها".

علامات:
تحميل المزيد