أعلن مفوض الشرطة في نيوزيلندا، مايك بوش، الأحد 17 مارس/آذار 2019، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايتس تشيرش في أثناء صلاة الجمعة، إلى 50 قتيلاً.
وقال بوش في مؤتمر صحفي بالعاصمة ويلينغتون، إن 50 شخصاً آخرين تعرضوا لإصابات في الهجوم، بينهم 36 لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفى كرايتس تشيرش.
وكانت آخر حصيلة للشرطة تشير إلى 49 قتيلاً في الهجوم، قبل أن يعلن بوش، الأحد 17 مارس/آذار 2019، عثور المحققين على جثة جديدة بأحد المسجدين، اللذين جرى استهدافهما وهما: "مسجد النور" و "مسجد لينوود".
وأضاف المسؤول الشرطي أن من بين المصابين طفلاً، واثنين آخرين في حالة حرجة.
وأوضح أن جميع الاتهامات في هجوم كرايتس تشيرش موجهة إلى شخص واحد حتى الآن، في إشارة إلى الأسترالي برينتون هاريسون تارانت (28 عاماً)، في حين أن الشخصين الآخرين اللذين تم القبض عليهما وقت وقوع الهجوم لم يتورطا في المجزرة.
وأوضح: "تم القبض على هذين الشخصين وبحوزتهما أسلحة، لكن ثبت عدم تورطهما في المجزرة مباشرة".
وأضاف أن تارانت اشترى سلاح جريمته من داخل نيوزيلندا وأدخل عليه تعديلات بنفسه.
وأشار بوش إلى أن الإجراءات الأمنية في محيط المساجد بالبلاد مستمرة حتى التأكد من عدم وجود أي تهديدات أخرى.
ومثل الإرهابي تارانت، منفذ المجزرة، أمام محكمة جزئية في كرايست تشيرش، السبت 16 مارس/آذار 2019، والتي أمرت بحبسه إلى حين عرضه على المحكمة العليا في 5 أبريل/نيسان 2019.