بعد إعلانها المفاجئ الترشح لرئاسة الوزراء في تايلاند، جاء رد شقيقها الملك سريعاً وحاسماً، وذلك برفضه دخولها السياسة.
وفي أول تعليق لها على الرفض، شكرت الأميرة أبولراتانا راجاكانيا سيريفادهانا بارنافادي (67 عاماً)، السبت 9 فبراير/شباط 2019، أنصارها وقالت إنها تريد لتايلاند أن "تمضي قدماً" دون أن تعلق على أمر ترشحها.
وكانت الأميرة فاجأت البلاد، أمس الجمعة، عندما أعلنت أنها ستكون المرشحة الرئيسية للحزب المؤيد لرئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا في انتخابات مارس/آذار.
لكن بدا أن دخولها السياسة لم يدم طويلاً بعد معارضة الملك ماها فاجيرالونكورن العلنية التي من المرجح أن تؤدي إلى منع مفوضية الانتخابات من قبول ترشحها أو خروج الأميرة من السباق.
وأصدر الملك فاجيرالونكورن (66 عاماً) رسالة في وقت متأخر مساء أمس الجمعة قال فيها إن ترشح شقيقته الكبرى "غير ملائم" وضد روح الدستور بألا تنخرط الملكية في السياسة.
وألغى الحزب الموالي لشيناواترا فاعلية انتخابية كان من المزمع أن تجري اليوم السبت، إلا أن زعماء الحزب لم يعلقوا على معارضة الملك.
ولم تذكر الأميرة بشكل مباشر على إنستغرام، اليوم السبت، شقيقها أو طموحاتها السياسية، ولكنها شكرت أنصارها "لحبهم وتعاطفهم مع بعضهم البعض" وأبدت امتنانها لدعمهم لها.
وقالت: "أود أن أقول ثانية إني أريد أن أرى تايلاند تتقدم للأمام، وأن تكون رائعة ومقبولة من الدول الخارجية. أريد أن يحصل جميع التايلانديين على حقوق وفرصة والعيش حياة كريمة وسعيدة". واختتمت رسالتها بقولها: "#أحبكم".
