قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة منعت، الأربعاء 6 فبراير/شباط 2019، صدور مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي كان سيعبر عن الأسف لقرار إسرائيل طرد قوة مراقبة أجنبية من مدينة الخليل الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، إنه لن يجدد تفويض القوة المؤقتة في الخليل، متهماً المراقبين بأنشطة غير محددة معادية لإسرائيل.
وقالت النرويج، التي رأست بعثة المراقبة المتعددة الجنسيات على مدى 22 عاماً: "القرار الإسرائيلي أحادي الجانب يمكن أن يعني توقف تنفيذ جزء مهم من اتفاقات أوسلو".
وناقش مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضواً، مشروع القرار خلف أبواب مغلقة يوم الأربعاء، بناء على طلب من الكويت، وإندونيسيا التي ساهمت أيضاً في صياغة البيان. ومثل هذا البيان ينبغي أن ينال الموافقة بتوافق الآراء.
وقال دبلوماسيون أمريكيون إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن بياناً من مجلس الأمن بشأن هذه القضية مناسب.
وكان مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز سيقر بأهمية البعثة المؤقتة "وجهودها الرامية إلى تعزيز الهدوء في منطقة شديدة الحساسية والوضع الهش على الأرض، الذي يخاطر بمزيد من التدهور".
ولطالما اتُّهمت الولايات المتحدة الأمم المتحدة بالتحيز ضد إسرائيل، وتحمي حليفتها من إجراءات مجلس الأمن.