أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب السبت 18 أغسطس/آب 2018، أنه أذن لمحامي البيت الأبيض دون ماكغان وسائر موظفي الرئاسة بـ"التعاون بشكل كامل" مع التحقيق الذي يجريه المدّعي الخاص روبرت مولر حول التدخّل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وجاء إعلان ترمب على "تويتر"، بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ماكغان "تعاون بقوّة" مع تحقيق مولر خلال 3 مقابلات على الأقل، أجراها المحققون معه، واستغرقت في مجموعها 30 ساعة.
وفي تغريدة على "تويتر"، قال ترمب: "لقد سمحت لمحامي البيت الأبيض دون ماكغان، ولجميع الموظفين الآخرين في البيت الأبيض، بالتعاون بشكل كامل مع المدعي الخاص".
وأضاف: "فضلاً عن ذلك، لقد سلّمنا في الحال أكثر من مليون صفحة من الوثائق. شفافية غير مسبوقة في التاريخ. لا تواطؤ. لا عرقلة. حملة اضطهاد!".
وينفي ترمب منذ البداية الاتهامات التي وجّهها خصومه إليه وإلى حملته الانتخابية بالتواطؤ مع روسيا وعرقلة سير العدالة، وهو يعتبر التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص بمثابة مكيدة ضد رئاسته ويطالب بإنهائه.
والسبت 18 أغسطس/آب 2018، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر عديدة، من ضمنها مسؤولون سابقون وحاليون، أن ماكغان زوّد المحقّقين بـ"محاضر مفصّلة" لوقائع متصلة بمسألة ما إذا كان ترمب سعى إلى عرقلة العدالة أم لا.
وبحسب الصحيفة، فإن إفادة ماكغان تطرّقت إلى محاولات مفترضة لترمب لإقالة مولر، كما تناولت تصريحات أدلى بها الرئيس وتصرّفات قام بها عندما أقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" جيمس كومي.
وأتى تأكيد ترمب في تغريدته أنه أجاز لماكغان "التعاون الكامل" مع مولر بعدما طرحت "نيويورك تايمز" تساؤلات عما إذا كان الرئيس يعلم فعلاً ما هو مستوى التعاون الحاصل بين المحامي والمحققين، مشيرة إلى أنه نادراً ما يكون محامياً منفتحاً إلى هذه الدرجة على المحققين.
اقرأ أيضاً
ظلت 10 سنوات وهي تتجسس لبوتين ولا أحد يعلم بأمرها.. الكشف عن موظفة روسية اخترقت السفارة الأميركية