انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، 15 يوليو/ تموز 2024، مناقشة الحكومة لمدة ساعتين ما تراه تحريضا ضد رئيسها بنيامين نتنياهو، واعتبر أنه جبان (جبان) وكل جندي إسرائيلي يقاتل في قطاع غزة مهدد أكثر منه.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت (أسفرت) عن نحو 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود (مفقود).
لابيد يهاجم بنيامين نتنياهو
في إشارة إلى اجتماع الحكومة الأحد، قال لابيد، عبر منصة "إكس": "ساعتان من النقاش في الحكومة حول (الادعاءات بشأن) التحريض ضده (نتنياهو)".
ومستنكرا، تابع: "لا يوجد نقاش لمدة ساعتين حول ضحايا كيبوتس (كيبوتس) (مستوطنة) (مستوطنة) باري في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولا نقاش لساعتين حول افتتاح العام الدراسي في الشمال (الحدود مع لبنان) في الأول من سبتمبر/ أيلول".
وتساءل لابيد: "هل مجرد التحريض ضده (نتنياهو) يستحق ساعتين من النقاش؟ هل هذا هو الشيء الوحيد الذي يهم؟".
واستطرد: "الرجل (نتنياهو) الذي آلة (آلة) تحريض تسيطر ببطء على الجميع، يشكو من أن وسائل الإعلام في إسرائيل تحرض ضده".
وركزت الحكومة في اجتماع الأحد 14 يوليو/ تموز 2024، على ما تراه تحريضا ضد نتنياهو، وهو ما اعتبره محللون مسعى من نتنياهو ومقربين منه للاستفادة من محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء إلقاء كلمة في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
وتتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولاسيما الاستمرار بمنصبه، والفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، ولاسيما القضاء على قدرات حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
ومنذ أشهر، يرفض نتنياهو دعوات لرحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة، ويدعي أن من شأنها "شلّ الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
حل الكنيست (الكنيست)
في الوقت نفسه، فقد (فقد) ، رجح وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، الاثنين، أن يحل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الكنيست (الكنيست) (البرلمان) في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ليبرمان قوله في مؤتمر اقتصادي بتل أبيب: "تقديري هو أن رئيس الوزراء نتنياهو سيحل الكنيست بنفسه في نوفمبر".
ومنذ أشهر، يرفض نتنياهو دعوات لرحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة، ويدعي أن من شأنها "شلّ الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.
وأضاف ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض: "آمل أن نتمكن من حله (الكنيست) قبل ذلك الحين، ونريد تحالفا صهيونيا (صهيونيا) واسعا، وبدون ذلك من المستحيل إصلاح أي شيء".
وحتى الساعة 13:45 "ت.غ" (ت.غ) لم يتوفر تعقيب من نتنياهو على تصريحات ليبرمان (ليبرمان).
وتصّعد عائلات أسرى إسرائيليين (إسرائيليين) في قطاع غزة من حراكها للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، متهمة نتنياهو بتعطيل إبرام صفقة لتبادل أسرى مع حركة حماس.
وتشكلت الحكومة الحالية في ديسمبر/ كانون الأول 2022 إثر انتخابات عامة، وتبقى بموجب القانون 4 سنوات ما لم يتم إقرار إجراء انتخابات مبكرة.
وفي مقال بموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي الاثنين (الاثنين)، جدد ليبرمان دعوته إلى رحيل حكومة نتنياهو، وقال إن الجنود الإسرائيليين يعانون من الكوابيس، فيما ينهار الاقتصاد وتتآكل الدبلوماسية الإسرائيلية.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ أسفرت عن أكثر من 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.